مقالات

مدينة الأبراج ترتدي السواد

13/04/2022, 16:12:10

أمس، كانت أخبار نيويورك مزعجة للغاية، جراء المجزرة التي ارتكبت هناك. 

جانب من جوانب الأشياء القبيحة في الحياة، التي تحدث بين الحين والآخر في أماكن مختلفة من العالم، وفي نيويورك بين الحين والآخر.  

المدينة العظيمة والجميلة شهدت العديد من المجازر والجرائم، التي كان أسوأها  أحداث 11 سبتمبر ، تتلقى صدمة جديدة، هذه المرّة جريمة على متن أحد قطاراتها.

في العام والنصف، الذي قضيته في نيويورك، اعتدت الانتقال عبر المحطة 36، محطة عتيقة، مثل كل مترو نيويورك العتيق والآمن في آن.

كانت وظيفتي تقتضي أن أذهب إلى العمل باكرا عبر السيارة أو القطارات، وغالباً ما كنت أختار القطارات، لأنها أريح وأقل ضجرا من قضاء ساعتين على الطريق السريع. 

كل يوم تقريباً، كنت أقوم بتحويل مساري عبر المحطة 36.

ما حدث على مسرح القطار N، والمحطة 36، هو أن مسلحا أسود أطلق الرصاص على الركاب لأسباب عنصرية، العديد من الأخبار  قالت إنه كان يستهدف الآسيويين تحديداً. 

كان القطار لايزال يتحرك نحو مساره، عندما رمى المجرم قنبلتي دخان، وبدا بإطلاق النار، ٣٣ طلقة أصابت العشرات، شرطة نيويورك كانت لا تعلم شيئا عمّا يجري، كون كاميرات المراقبة في المحطة لا تعمل. 

يوم مأساوي وحزين للذين سقطوا ولأسرهم، أمريكا كلها تشعر بالصدمة، أما نيويورك فهي مدينة قلقة، وتعاني من مشاكل أمنية عديدة، وهناك مناطق مخيفة، السلاح منتشر، والعنف سائد إلى حد كبير.

المجزرة، التي حدثت، سوف تفتح النقاش واسعا حول  العنصرية، وترفع أصوات السجالات التي تدور حولها بشكل حاد.

 المتوقع كذلك أن تبدأ السلطات الأمنية إجراءات أمنية أكثر تعقيدا في محطات نيويورك، والحديث يدور حول نصب أجهزة حديثة تشبه تلك الأجهزة في المطارات، التي ترصد المعدات المعدنية.

مقالات

أغانينا تشبهنا كثيرا

عشر سنوات من الغربة، ربما تشكّلت فيها ذائقتي الفنية. لا أخفي انبهاري في المراحل الأولى بالموسيقى العربية والأجنبية، لكنه تلاشى شيئا فشيئا مع مرور الوقت واحتياج الروح إلى "جرعة أقوى" من الحنين.

مقالات

دستور طارق!

ربما ليس علينا الآن تذكير اليمنيين بطارق صالح، مدرب قناصة الحوثي والقائد الميداني ذي الوجه الشاحب الذي كان يقاتل، بإخلاص، كتفاً بكتف مع مجرم الحرب أبو علي الحاكم تحت قيادة عبدالملك الحوثي.

مقالات

وسائل التواصل الاجتماعي .. كيف شوَّهت صورة اليمن أمام العالم؟

بعد أن لم يعد لدى اليمن برلمانٌ واحدٌ ينعقد بانتظامٍ لمناقشة أحوال البلاد وقضاياها المصيرية، ولا صحافة تتمتع بقدرٍ معقولٍ من الحرية والاستقلالية، لا بأس من أن تصبح بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي ساحةً لتناول تلك المسائل والهموم.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.