تقارير
كيف سيؤثر التقارب السعودي - الإيراني على الأزمة اليمنية؟
ما زالت الأيام تحمل لليمنيين المزيد من المفاجآت، فمن كان يحارب المد الإيراني في بلادهم يعيد افتتاح سفارتهم اليوم على أراضيه، ومن كان يحمّل السعوديين مسؤولية التدمير وقتل اليمنيين، يلتقي بهم اليوم، ويتصافح معهم، ويتبادل الابتسامات، وكأنّ مئات الآلاف من أرواح اليمنيين لم تُزهق، وكأن بلادنا لم تدمّر بسبب صراع نفوذ بين الطرفين على أراضينا.