تقارير
ما وراء اعتقال قيادات حزب المؤتمر من قبل مليشيا الحوثي في صنعاء؟
مليشيا الحوثي شنت حملة اعتقالات واسعة ضد قيادات في حزب المؤتمر الشعبي الموالي لها في صنعاء، ثم تبعت ذلك بحملات تخوين ودعوات إلى حظر الأحزاب في مناطق سيطرتها.
مليشيا الحوثي شنت حملة اعتقالات واسعة ضد قيادات في حزب المؤتمر الشعبي الموالي لها في صنعاء، ثم تبعت ذلك بحملات تخوين ودعوات إلى حظر الأحزاب في مناطق سيطرتها.
في إطار الحرب المحمومة على التنوع الثقافي والفكري والمذهبي التي عاشتها اليمن منذ قيام ثورة 26 سبتمبر، تحاول مليشيا الحوثي طمس كل الاختلافات، وتفصيل كل مقومات البلد على مقاساتها ومعتقداتها، ومحو كل ما يخالفها أو لا يؤمن بأفكارها.
تصاعدت الدعوات في أوساط ميليشيا الحوثي، التي تسيطر على أجزاء واسعة من شمال اليمن، لحلّ الأحزاب السياسية واعتبارها "شرًا مستطيرًا" يهدد استقرار البلاد، في خطوة تكشف عن توجه متزايد لإقصاء شركاء العمل السياسي، وفي مقدمتهم حزب المؤتمر الشعبي العام.
كشفت مصادر غربية عن استمرار ناقلات خاضعة للعقوبات الأمريكية في نقل شحنات إيرانية إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفي مقدمتها ميناء رأس عيسى.
لن يحتفل حزب المؤتمر في صنعاء بذكرى تأسيسه هذا العام، على عكس توقعات قواعده الذين كانوا مستعدين لإشعال شوارع صنعاء بالاحتفالات، حيث أعاد بيان مؤتمر صنعاء سبب الإلغاء إلى الظروف الإنسانية في غزة وفلسطين عامة، بل وذهب البيان ليجدد دعمه لما يسميه "جبهة الصمود" بقيادة من وصفه بـ"المجاهد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي سيسجله التاريخ بأحرف من نور".
تزداد حدة التوتر والانقسامات في محافظة حضرموت، وتلوح معها احتمالات الانزلاق نحو صراع داخلي، وتعكس هذه التطورات السياسات الممنهجة للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن والتي تقوم على إدارة الانقسامات وتغذيتها وصناعة الأزمات بما يضمن إضعاف اليمن بكل مكوناته وإدامة حالة عدم الاستقرار.
ينطلق العام الدراسي الجديد في اليمن وسط أزمات معقدة تضرب المنظومة التعليمية، أبرزها غياب الرواتب وانهيار القيمة الشرائية، ما يجعل المعلم اليمني أحد أفقر فئات المجتمع، ويهدد ملايين الطلاب بالحرمان من حقهم في التعليم.
كشفت مصادر غربية عن تحركات عسكرية لمليشيا الحوثي قرب الشواطئ المطلة على البحر الأحمر وباب المندب، بالتزامن مع ترميم البنية التحتية التي تضررت بفعل ضربات أمريكية وإسرائيلية سابقة.
في السادسة من صباح كل يوم، تغادر مسك عباس منزلها نحو سوق مدينة الحوطة، المركز الإداري لمحافظة لحج، وهناك تعرض "الكدر" و"الخبز" على مدى ساعات النهار. فهي تعتمد أساساً على ما تكسبه من وجودها تحت أشعة الشمس خلال تلك الساعات من أجل العودة إلى منزلها لتوفير لقمة العيش لأسرتها.
سيول جارفة داهمت البيوت على رؤوس ساكنيها، جرفت السيارات من الشوارع، وشلّت الحركة في أحياء بكاملها لتتحول العاصمة المؤقتة عدن إلى مدينة مشلولة.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.