تقارير
تلغراف البريطانية: إيران تفقد السيطرة على المتمردين الحوثيين
الحرس الثوري يحاول تعزيز الدعم للمتمردين الحوثيين وإعادة بناء «محور المقاومة»
الحرس الثوري يحاول تعزيز الدعم للمتمردين الحوثيين وإعادة بناء «محور المقاومة»
وعود كثيرة واجتماعات متكررة ونتائج صفرية، هكذا يقول اليمنيون وهم يصارعون أزمة اقتصادية خانقة، وينتظرون حلولاً من المجلس الرئاسي والحكومة. فمنذ قرابة شهر على صدور قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن الإصلاحات الاقتصادية وتوحيد الإيرادات، يظل الحديث يتكرر في كل اجتماع يضم المجلس ورئيس الحكومة، لكن يبدو أن لا شيء تغيّر حتى الآن
شهدت العاصمة صنعاء موجة احتجاج وإضراب تجاري واسع، أغلقت فيها المحال التجارية أبوابها في شارع باب السلام وهائل وغيرها، وهي الرئة التجارية والاقتصادية في صنعاء، رفضًا لقرار ميليشيا الحوثي برفع الضرائب والرسوم الجمركية
موقع عبري يقول إن السعودية تبعث إشارات قوية بشأن استعدادها لمواجهة الحوثيين، مع تحركات لإعادة فرض السيطرة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
قال القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، زيد الشامي، إن الحزب انتهج منذ تأسيسه خيار السلام والتعايش والحفاظ على الوطن، والمساهمة في بنائه، وتعزيز قيم الاستقرار، وتقديم النصيحة للحاكم، والعمل على إصلاح الناس، شأنه شأن الحركات الإسلامية التي لم تتمرّد في أي وقت على الدولة.
يتفكك الحوثيون بينما تتعثر إيران، تاركين اليمن على حافة تصفيات حسابات إقليمية جديدة. ينزلق الشرق الأوسط نحو عاصفة أخرى، أكثر غموضًا من أي وقت مضى في ذاكرته الحديثة.
ظهر قائد قوات الدعم الأمني التابع للمجلس الانتقالي؛ أبو علي الحضرمي، ووجه اتهامات مباشرة لحلف قبائل حضرموت بتشكيل عصابات مسلحة وقطع الطرق وتهريب المخدرات، في تصعيد يشير إلى محاولة واضحة من الانتقالي لإعادة تشكيل ميزان القوة في حضرموت، والتمدد نحو مناطق استراتيجية ظلت خارج نفوذه خلال السنوات الماضية.
على الرغم من توقف الحرب في قطاع غزة، ورسالة مليشيا الحوثيين إلى حركة حماس بأنها ستتوقف عن تهديد الكيان الإسرائيلي والملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب، فإن المخاوف العالمية من عودة هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر
عقب بدء خطة انتشار أمني للقوات الحكومية على الطرق الصحراوية لمحافظة الجوف بهدف مكافحة التهريب؛ صعّدت مليشيا الحوثي عسكريًا شرقي المحافظة.
ارتفعت حدة خطاب مليشيا الحوثي تجاه السعودية والإمارات والكيان الصهيوني، في صيغة تهديدات مباشرة وكأنه استشعار منها على اقتراب جولة ثالثة من الحرب.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.