مقالات

الانحناء للعاصفة

25/01/2025, 11:42:20

بدأت التوجيهات من إيران والحرس الثوري الإيراني للمليشيات الحوثية في اليمن بالتهدئة، والانحناء للعاصفة القادمة من دونالد ترامب؛ من خلال تصنيف الجماعة الحوثية ك"جماعة إرهابية" أجنبية من الدرجة الأولى.

هذه الأوامر بالقرار التنفيذي للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بحق مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران الفارسية، تمثلت في إطلاق مجموعة من السجناء اليمنيين
من طرف واحد -كما أعلن الحوثي- وإطلاق طاقم السفينة المختطفة (جالكسي) بوساطة سلطنة عُمان (كما يحب أن يعلن الحوثي والعُماني)، وعبر طيران سلاح الجو العُماني، مما يعني أن دونالد ترامب سيقوم بتأديب المليشيات الحوثية حتى يجعلها عبرة لإيران، وإرسال رسالة مفادها:
إذا أرادت إيران عقد صفقة مع الإدارة الأمريكية الجديدة فيجب أن تنظر ماذا سيحدث لذراعها في اليمن.

والمتوقع أن إيران تريد إبقاء الحوثي، في قادم الأيام، كمخلب قط لتهدد به المنطقة، وخاصة المملكة العربية السعودية، والملاحة في البحر الأحمر.

لكن كل المؤشرات تدل على أن التوجيهات الإيرانية وصلت للمليشيات الحوثية في اليمن للانكفاء والانحناء للعاصفة؛ حتى تبقى تلك المليشيات ولا تتعرّض لما تعرّضت له مليشيات حزب الله في لبنان، وهذا يدل على أن الإدارة القائمة في إيران، ومن خلال الحرس الثوري الإيراني، تنظر الآن للحوثي بأنه الذراع القوية المتبقية لها في المنطقة العربية، ويجب الحفاظ عليها؛ لأنها تتوقع محاصرة المليشيات الحوثية عبر البحر، وعدم وصول مسيَّرات، أو أسلحة نوعية، أو صواريخ باليستية إلى مليشيات الحوثي الإرهابية.

وستنبئ الأيام والأسابيع القادمة بمزيد من الخطوات التراجعية للمليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران (الصفويين الجُدد).

مقالات

لماذا هاجمت جماعة الحوثي المبعوث الأممي غروندبرغ؟

ما الذي حدث؟ غروندبرغ قدّم إحاطة لمجلس الأمن انتقد فيها تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر وإصدارهم عملات جديدة (50 ريالاً معدنية و200 ريال ورقية)، واعتبرها خطوات أحادية تُعمّق الانقسام النقدي والاقتصادي، ودعا لوقف الهجمات البحرية فوراً (بيانات مكتب المبعوث وملف اليمن بمجلس الأمن).

مقالات

شيءٌ يسيرٌ عن الألم

لا شيئ يهزم العقل كالنفس، ولا شيئ يتحدى القلبِ كالعاطفه، ولا مكان لهما الاثنان، العقل والقلب أمام الغريزة" و"اللاوعي" في تفكير الإنسان بحياته وما بعدها.

مقالات

المولد النبوي لدى مليشيا الحوثي.. موسم للنهب

منذ شهرين، المليشيا الحوثية تمارس الابتزاز على نطاق شامل، تنهش جيوب التجار والمواطنين، تسرق المسكين والمقتدر، البائع والمهندس، بائع الحلويات والباعة المتجولون، وكل إنسان يعيش تحت قبضتها. كل نهب يحمل عباءة الدين، وكل ابتزاز يُقنع الضحايا بالقداسة الزائفة لما يفعلونه. المولد النبوي عندهم أصبح مناسبة للسطو على كل قيمة، على كل فكرة، على كل ذاكرة جماعية. آلة الطغيان تمتد يدها لتلتهم قوت الناس وعرقهم وتحوّل تضحياتهم إلى غذاء لشراهة لا تعرف الرحمة، مستغلة الدين كغطاء مقدس لنهب وممارسة القوة بلا حدود.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.