عربي ودولي

ارتفاع قتلى الاحتجاجات في السودان إلى 5 وإصابات بين عناصر الشرطة

31/12/2021, 19:48:07
المصدر : وكالات

ارتفع عدد القتلى جراء قمع الشرطة للاحتجاجات في السودان ضد الحكم العسكري إلى خمسة أشخاص. 

وكان الشخص الخامس الذي توفي اليوم الجمعة قد أصيب في صدره بقنبلة غاز مسيل للدموع أطلقتها قوات الأمن خلال احتجاجات أمس الخميس، ليرتفع عدد القتلى منذ شهر أكتوبر حسب "رويترز" على 53 شخص. 

وخرج مواطنون سودانيون في مسيرة عقب صلاة الجمعة في مدينة أم درمان -معقل أنصار حزب الأمة السوداني- للتنديد بمقتل متظاهرين في احتجاجات يوم أمس.

ويطالب المتظاهرون بتراجع الجيش عن التدخل في الحكومة خلال الفترة الانتقالية كي تدخل البلاد في انتخابات حرة ونزيهة. 

وكانت قوات الأمن قد أطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت أثناء توجه المحتجين نحو العاصمة الخرطوم ومدينتي أم درمان وبحري المجاورتين باتجاه القصر الرئاسي.

وتدعي الشرطة بأن قواتها تعرضت للاستهداف من قبل المتظاهرين وأن قرابة 50 عنصر من الشرطة أصيبوا في الاحتجاجات. 

في السياق أدانت الخارجية الأمريكية، التقارير الواردة عن استخدام الشرطة للقوة المميتة، وأنها ستقف إلى جانب شعب السودان مع مطالبته بالحرية والسلام والعدالة".

فيما وصف تجمع المهنيين السودانيين ما حدث بالمجزرة وتعهّد بمواصلة التحركات الاحتجاجية، وتمسكه بنقل السلطة إلى من سمّاها قوى الثورة، وفتح الطريق أمام سودان مدني ديمقراطي، وفق تعبيره.

وطالب المتظاهرون بمحاسبة المتورطين في الأحداث، وإبعاد العسكريين من سدّة الحكم.

 

عربي ودولي

مشرعون أمريكيون يطالبون بتصنيف قوات الدعم السريع السودانية منظمة إرهابية

دعا أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى رد قوي من إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد سيطرة قوات الدعم السريع شبه العسكرية على مساحات جديدة في السودان حيث ذكرت تقارير أنها هاجمت مدنيين.

عربي ودولي

الأمم المتحدة: الدعم السريع تستخدم تجويع الفاشر كسلاح حرب

منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان دينيس براون، تقول إن قوات الدعم السريع المدعومة من الإمارات شددت الخناق على مدينة الفاشر السودانية ، ومنعت الغذاء عن المدنيين "وهو ما يعادل استخدام التجويع كسلاح حرب".

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.