عربي ودولي

أكبر عمالقة شركات الشحن البحري في العالم تعلق عبورها عبر البحر الأحمر هرباً توترات الشرق الأوسط

18/12/2023, 09:30:58

في غضون 24 ساعة، أعلنت ثلاث أكبر شركات لشحن الحاويات في العالم، عن تعليق رحلاتهم البحرية في البحر الأحمر حتى إشعار آخر، بعد استهداف جماعة الحوثي السفن العابرة لمضيق باب المندب وترتبط بإسرائيل.

وتوالت الهجمات ضد سفن تقول الجماعة إنها مرتبطة بإسرائيل، الأمر الذي دفع عدة شركات شحن حاويات، لتعليق رحلاتها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.

أبرز هذه الشركات، تمثلت في ثلاث تصنف أنها أكبر شركات شحن الحاويات عالميا، وهي: شركة MSC، و⁠شركة إيه.بي مولر-ميرسك، إلى جانب ⁠شركة CMA-CGM.

وتتصاعد حدة المخاوف العالمية، من احتمالية إعلان شركة أخرى تعليق حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب، ما يعني تذبذبا في سلاسل الإمدادات العالمية بين الشرق والغرب، وبالتالي عودة التضخم مجدداً.

وتوعدت جماعة "الحوثي" مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، "تضامنا مع فلسطين" لا سيما قطاع غزة الذي يتعرض لقصف وتدمير متواصل، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.

والشركات الثلاث، تشكل أكثر من 40 بالمئة من سوق شحن الحاويات بحراً حول العالم، بحسب بيانات "STATISTA"، ولديها مئات السفن التجارية العاملة.

شركة MSC

تملك شركة MSC السويسرية، شبكة عالمية تضم أكثر من 675 مكتبا محليا في 155 دولة، تمكنها من تسهيل التجارة الدولية بين الاقتصادات الكبرى في العالم، وبين الأسواق الناشئة في جميع القارات.

وبحسب بيانات الشركة على الإنترنت، يبلغ إجمالي عدد موظفي الشركة 200 ألف حول العالم، وتختص بتجارة كافة أنواع السلع، بما فيها تلك الحساسة "الأدوية، المواد القابلة للانفجار".

وتشغل الشركة نحو 800 سفينة متعددة، ولديها أكثر من 300 طريق تجارية حول العالم، وتنشط في 155 دولة، وتملك 5 طائرات تجارية، و675 مكتباً، ولديها قدرة على يتمنقل 22.5 مليون حاوية سنوياً.

وتنقل الشركة عبر البحر الأحمر إلى جانب السلع التجارية، النفط الخام والمشتقات من الشرق إلى الغرب، مروراً بـ مضيق باب المندب إلى قناة السويس، ومنها إلى البحر المتوسط وصولا إلى أوروبا والأميركيتين.

إلا أن الشركة أعلنت، السبت، عن تعليق خدماتها التجارية عبر الأحمر الأحمر حتى إشعار آخر، واتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح، ممراً لها خلال الفترة المقبلة.

 شركة ميرسك

الجمعة، أعلنت شركة ميرسك الدنماركية، عن تعليق رحلاتها عبر البحر الأحمر، "حفاظا على سلامة موظفيها وتجارتها" إلى حين انتهاء التوترات على مضيق باب المندب.

يقع المقر الرئيسي لشركة ميرسك في كوبنهاجن، الدنمارك، وتأسست عام 1904 على يد أرنولد بيتر مولر ووالد زوجته الكابتن بيتر ميرسك مولر؛ وبدأت كشركة شحن صغيرة ونمت منذ ذلك الحين لتصبح قوة عالمية.

وبحسب بيانات الشركة على موقعها الإلكتروني، يسمح أسطولها بنقل البضائع إلى كل ركن من أركان العالم تقريبا؛وبسعة تزيد عن 4 ملايين وحدة مكافئة.

وتعمل شركة ميرسك في أكثر من 130 دولة؛ ولديها شبكة مكاتب وعمليات في جميع أنحاء العالم، وتشغل أكثر من 300 سفينة تنشط في مجالات نقل الحاويات والبضائع الحساسة، إلى جانب نقل النفط والغاز المسال والمشتقات.

وتتولى الشركة أكثر من 20 بالمئة من التجارة العالمية، كما أنها تمتلك شركات تابعة تعمل في مجال الحفر وإنتاج النفط وإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية.

وتقول الشركة إنها تتعامل مع أكثر من 12 مليون حاوية سنويا؛ كما تمتلك حصة سوقية تبلغ حوالي 17 بالمئة في صناعة شحن الحاويات؛ وتوظف أكثر من 80 ألف شخص.

شركة CMA-CGM

والسبت، أعلنت شركة CMA-CGM الفرنسية، عن تعليق خدماتها التجارية عبر الأحمر الأحمر حتى إشعار آخر، واتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح، ممراً لها خلال الفترة المقبلة.

والشركة الفرنسية تتواجد في 160 دولة من خلال 400 مكتب و750 مستودعا و155 ألف موظفا، إلى جانب أسطول واسع مكون من 593 سفينة، تخدم 420 من أصل 521 ميناء تجاريا في العالم، وتدير 257 خط شحن.

الأناضول
عربي ودولي

ترمب يحظر دخول مواطني 12 بلدا بينها اليمن

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء أنّه وقّع حظر سفر جديدا يشمل رعايا 12 دولة، مشيرا إلى أنّه اتّخذ هذه الخطوة بسبب الهجوم الذي استهدف تظاهرة يهودية في ولاية كولورادو ونفّذه رجل قالت السلطات إنه دخل البلاد بشكل غير قانوني.

عربي ودولي

تحذير بحري من بنما وعمليات إجلاء فلبينية تكشف مخاطر ميناء رأس عيسى في اليمن

حذرت هيئة الشؤون البحرية البنمية (AMP) السفن المسجلة تحت علم بنما من المخاطر الأمنية والقانونية المتزايدة في ميناء رأس عيسى اليمني، في ظل التصعيد العسكري بالمنطقة وانتهاء صلاحية الإعفاءات الأميركية المرتبطة بالعقوبات على جماعة الحوثي.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.