عربي ودولي
الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان ومصير مجهول للكادر الصحي
أحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة أقسام بمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة بعد إخلائه قسرا.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن مصير الكادر الصحي والمرضى أصبح مجهولا بعد اقتحام قوات الاحتلال للمستشفى.
مؤكدة أن الاحتلال يحتفل مع نهاية عام من الإبادة الجماعية ويتوج جرائمه بتدمير مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى أن الاحتلال أجلى بعض المرضى تحت تهديد السلاح إلى المستشفى الإندونيسي الذي دمره قبل عدة أيام.
وأوضحت في بيان أن الاحتلال أجبر الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم في البرد الشديد واقتادهم لجهة مجهولة.
وكان مصدر طبي أفاد بأن الجيش الإسرائيلي أحرق عدة أقسام بالمشفى وهي "العمليات والمختبر والصيانة والإسعاف".
وأوضح أن النيران تمتد بشكل متسارع إلى مبانٍ وأقسام أخرى وسط انعدام القدرة على إخمادها في ظل توقف عمل طواقم الدفاع المدني بالمحافظة ومحاصرة المستشفى بالآليات العسكرية.
وذكر أن الجيش هدد مدير المستشفى حسام أبو صفية بالاعتقال في حال عدم إخلاء المستشفى بشكل كامل.
وأشار إلى أن بعض أفراد الكادر الطبي ومدير المستشفى رفضوا الانصياع لأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
كما يتواجد داخل المستشفى عددا من المرضى الذين يعجزون عن الإخلاء سيرا على الأقدام خاصة في أقسام العناية المركزة حيث تم إجلاء عدد منهم بسيارات الإسعاف والتوجه بهم للمستشفى الإندونيسي غير المؤهل لاستقبال مرضى لخروجه عن الخدمة، وفق ذات المصدر.
وأكد وفاة عدد من المرضى داخل قسم العناية المركز بعد قطع الجيش الإسرائيلي الأكسجين عنهم.