عربي ودولي

السعودية تصدر بيانا حول "استهداف" سفينة تابعة لها في البحر الأحمر

03/09/2024, 08:10:49

أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، الثلاثاء، أن الناقلة "أمجاد"، التي ذكرت تقارير أنها تعرضت لهجوم عندما كانت تمر في البحر الأحمر، "لم تتعرض لإصابات أو أضرار".

وأوضحت الشركة في بيان نقلته وكالة رويترز: "نؤكد بشكل لا لبس فيه أن أمجاد لم تكن مستهدفة ولم تلحق بها أي إصابات أو أضرار. ولا تزال السفينة تعمل بكامل طاقتها وتتجه إلى وجهتها المخطط لها دون انقطاع".

وأضافت: "أبلغت البحري جميع السلطات المعنية على الفور وتظل على اتصال مستمر مع طاقمنا، ونحن نراقب الوضع عن كثب".

وكانت رويترز نقلت بوقت سابق، الثلاثاء، عن مصدرين مطلعين أن ناقلة نفط سعودية وسفينة نفط أخرى ترفع علم بنما تعرضتا لهجوم، الإثنين، في البحر الأحمر قبالة اليمن.

وأعلنت حركة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن استهداف السفينة (بلو لاغون) بعدة صواريخ وطائرات مسيرة، لكنها لم تذكر أي شيء عن الناقلة السعودية.

وأضاف المصدران أن الناقلتين "أمجاد" التي ترفع علم السعودية و"بلو لاغون أي" التي ترفع علم بنما، كانتا تبحران على مقربة من بعضهما البعض عندما أُصيبتا، لكن الناقلتين تمكنتا من مواصلة رحلتيهما دون أضرار كبيرة أو إصابات لأفراد على متنهما.

وقال أحد المصدرين إن من المستبعد أن تكون "أمجاد" مُستهدفة بشكل مباشر.

وبدأ الحوثيون شن ضربات جوية بطائرات مُسيرة وصواريخ على البحر الأحمر في نوفمبر، فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب على غزة. لكن معظم السفن التي حاولوا استهدافها لم تكن لها علاقة بإسرائيل.

وشن الحوثيون أكثر من 70 هجوما أغرقوا فيها سفينتين واستولوا على واحدة وقتلوا 3 بحارة على الأقل.

وقال مركز المعلومات البحرية المشترك الذي تديره قوات بحرية دولية تتبع هجمات الحوثيين، إن 3 هجمات صاروخية باليستية أصابت الناقلة بلو لاغون أي، الإثنين، على بعد 70 ميلا بحريا شمال غربي ميناء الصليف بشمال اليمن.

وأضاف المركز في تقرير أن تقييماته "تشير إلى أن الناقلة بلو لاغون أي قد استُهدفت بسبب إطلاق سفن أخرى ضمن هيكل الشركة التي تتبعها الناقلة، نداءات في الآونة الأخيرة للرسو في إسرائيل".

وتابع: "جميع أفراد الطاقم بخير. تعرضت السفينة لأضرار طفيفة، لكنها لا تحتاج إلى مساعدة".

عربي ودولي

وفد دبلوماسي أميركي يصل دمشق وأوروبا تشترط لدعم الحكومة الجديدة

قالت الخارجية الأميركية إن 3 دبلوماسيين أميركيين كبار وصلوا إلى دمشق اليوم الجمعة للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في حين اشترط الاتحاد الأوروبي قيام الإدارة الجديدة بما وصفه بـ"الخطوات المناسبة" لتحسين العلاقات.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.