عربي ودولي
المجلس العربي يبارك لشعب سوريا الانتصار وإسقاطه نظام بشار الأسد
بارك المجلس العربي للشعب السوري الانتصار العظيم، وإسقاطه نظام بشار الأسد.
وتوجّه -في بيان له بهذه المناسبة- "بأسمى عبارات التهنئة للشعب السوري العظيم بمناسبة انتصار إرادته، وانهيار النظام الدكتاتوري، الذي ظل جاثما على صدر السوريين عقودا طويلة، وارتكب في حقهم مجازر وانتهاكات وحشية طالت مئات آلالاف السوريين".
وترحّم المجلس على أرواح كل الشهداء الذين ارتقوا طيلة مسار الشعب السوري نحو التحرر.
وحيّا صمود كل المسجونين، الذين تم تحريرهم، مشيرا إلى أن "منهم (المسجونين) من قضى ربيع عمره وراء القضبان في أبشع الظروف وأقساها".
وحيّا أيضا كل المهجّرين الذين شتتهم النظام المجرم في مختلف أرجاء الكون، وكل المستضعفين، الذي عاشوا الجحيم لعقود تحت حكم حزب البعث الإجرامي.
وعبّر المجلس عن اعتزازه الكبير بالمسيرة الموفقة للثورة السورية، وبخطاب الحكمة، والحرص على وحدة سوريا، وبضمان أمن وسلامة وحرية كل مكونات الوطن السوري، وبتجنب الثأر والانتقام.
وقال: "كلنا ثقة أن تستكمل قوى الثورة السورية توحيد كل شبر من أراضي الدولة السورية تحت سلطة دولة ديمقراطية عادلة ذات سيادة كاملة تكفل الحريات، وتساوي بين المواطنين، وتكرس الحوكمة الرشيدة في إدارة ثروات البلاد".
وأكد أن "هذا النصر العظيم سيكون -بلا شك- نقطة انطلاق لموجة جديدة من الربيع العربي أكثر نضجا وحكمة وإصرارا على إنهاء الاستبداد الداخلي والاستعمار الخارجي".
ونصح - في بيانه- "مختلف الأنظمة في المنطقة باستخلاص العِبر مما حصل لطاغية دمشق، الذي صادم إرادة شعبه، مستقويا بالقمع والإجرام والتقتيل، وبقوى أجنبية، فانتهى فارا معزولا بعد أن تخلى عنه الجميع".
ووصف المجلس هذا الانتصار بالعظيم، سيسجله التاريخ لأهل الشام، ويكون له تأثيره على الأمة، وعلى العالم أجمع.