عربي ودولي
"بكار" الناجية الوحيدة تدلي بشهادتها في تحطم طائرة الخطوط الجوية اليمنية
أدلت الناجية الوحيدة من تحطم طائرة اليمنية في المحيط الهندي قبل ثلاثة عشر عاما، بهية بكار، بشهادتها أمام محكمة فرنسية.
وجاءت الشهادة لتحديد المسؤول عن الخلل وفهم أسباب تحطم طائرة الخطوط الجوية اليمنية، وسقوطها في المحيط الهندي ليلة الثلاثين من يونيو/ حزيران عام ألفين وتسعة، التي كانت تحلق بين صنعاء وموروني في جزر القمر، وتقلُّ مائة وثلاثة وخمسين راكبا.
وتحاكم الخطوط الجوية اليمنية لعدم تدريب طياريها بشكل كافٍ، ولأنها حافظت على رحلاتها الليلية من وإلى العاصمة موروني رغم تعطل أضواء بعض مدارج مطارها.
وبدأت المحاكمة بسماع أقوال بكار البالغة من العمر خمسة وعشرين عاما، التي كانت في الثانية عشرة من عمرها عند سقوط الطائرة، ووجدها الصيادون بعد عشر ساعات من الحادثة.
وكانت التحقيقات، التي أجرتها جزر القمر وفرنسا والولايات المتحدة، تشير إلى أخطاء في قيادة الطائرة، وأنها كانت تحلق على ارتفاع منخفض للغاية، لكن الشركة اليمنية تنفي صحة ذلك.