ضحايا الإبادة في غزة.. 53 شهيدا وصلوا المستشفيات بأول أيام العيد

أكدت وزارة الصحة في غزة أن 53 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 189 آخرون جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع في أول أيام عيد الفطر.

وذكرت في بيان، أن "80 شهيدا و305 إصابات وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة، من بينهم 53 شهيدا و189 إصابة، في اليوم الأول لعيد الفطر".

وأضافت أن "حصيلة الشهداء والإصابات جراء العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس/ آذار الجاري، بلغت 1001 شهيد و2359 إصابة".

وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بلغت 50 ألفا و357 شهيدا و114 ألفا و400 إصابة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي اليوم الـ14 من استئناف حرب الإبادة على غزة، استشهد 80 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال وأصيب 305 منذ فجر أمس الأحد إثر غارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من القطاع وفق وزارة الصحة.

وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 19 شخصا استشهدوا في مناطق مختلفة بالقطاع منذ فجر اليوم، كما أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد 53 فلسطينيا وإصابة 189 آخرين في اليوم الأول من عيد الفطر.

في غضون ذلك، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة رفح ومناطق أخرى جنوبي القطاع بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها.

سياسيا، قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن حركة حماس تطالب بالتزام إسرائيلي وضمانات دولية بعدم تجديد الحرب على غزة، في حين قالت إسرائيل إنها ستكون مستعدة لمحادثات مباشرة مع حماس لإنهاء الحرب إذا قبلت مقترح ويتكوف.

وفي الضفة الغربية المحتلة، دمّر الاحتلال أكثر من ألف منزل و600 محل تجاري في جنين وطولكرم.

كما تم إخراج سكان المخيمات في جنين وطولكرم بشكل كامل تحت تهديد السلاح، ليصل عدد المهجرين في شمالي الضفة إلى أكثر من 45 ألف فلسطيني.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين اقتراحهم هدنة طويلة الأمد في غزة مقابل إعادة نحو نصف الرهائن.

موضحين أن المقترح ينص على عودة نصف الرهائن الـ24 الأحياء ونصف الـ35 الذين يعتقد أنهم قتلوا.

بدوره، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بإجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، لكشف ملابسات مقتل 15 عاملا بالمجال الإنساني برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأدان المكتب في بيان، بـ"أشد العبارات الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعدامه 15 من العاملين في المجال الإنساني خلال مهمة لإجلاء مصابين في رفح، بينهم 8 من الهلال الأحمر الفلسطيني، و6 من جهاز الدفاع المدني، وموظف بوكالة الأونروا، بعد استجابتهم لنداء استغاثة عاجل".

والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.

وجاء هذا بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع عدد قتلى المجزرة إلى 15.