عربي ودولي
فوز الصحفيين دميتري موراتوف وماريا ريسا بجائزة نوبل للسلام
أعلنت لجنة 'نوبل' النرويجية منح جائزة 'نوبل' للسلام، الجمعة، للصحافيين الفيليبينية ماريا ريسا والروسي دميتري موراتوف، مكافأة لهما على "كفاحهما الشجاع من أجل حرية التعبير" في بلديهما.
وأضافت رئيسة اللجنة بيريت ريس-أندرسن في أوسلو أن ماريا ريسا ودميتري موراتوف "يمثلان جميع الصحافيين المدافعين عن هذا المثل الأعلى في عالم تواجه فيه الديموقراطية وحرية الصحافة ظروفا غير مواتية بشكل متزايد".
وعقب الفوز، نقلت "رويترز"، عن ريسا قولها في حديث لموقع رابلر الإخباري الذي شاركت في تأسيسه: "أنا في ذهول".
وأسست ماريا ريسا موقع الصحافة الاستقصائي "رابلر" على الانترنت، وركزت معظم أعمالها على الحملة العنيفة المثيرة للجدل التي شنها الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي على المخدرات في بلاده.
أما موراتوف، فقد أسس صحيفة "نوفايا جازيتا" الروسية عام 1993 ويشغل منصب رئيس تحريرها على مدار 24 عاما، وهي اليوم من المنصات الصحفية المستقلة القليلة في روسيا، وقد تعرض ستة من الصحفيين العاملين في الصحيفة للقتل خلال تلك الفترة.
وفي تاريخها الممتد 120 عاما، لم تكافئ جائزة نوبل للسلام يوما الصحافة المستقلة التي تسمح بمحاسبة صانعي القرار وتساعد على التخلص من المعلومات المضللة التي يتم تداولها بشكل خاص على الشبكات الاجتماعية، وفقا لفرانس برس.
وتسلم الجائزة، التي تتألف من شهادة وشيك بقيمة عشرة ملايين كرونة (أكثر من 100 ألف دولار)، تقليديا في العاشر من ديسمبر ذكرى وفاة ألفريد نوبل (1833-1896).
وقد فاز بجائزة نوبل للسلام في السنوات العشر الماضية عدد من المنظمات والشخصيات المؤثرة، بينها الناشطة اليمنية توكل كرمان، وذلك تقديرا لدورها الريادي في ثورة الشباب الشعبية السلمية، والنضال السلمي، ومكافحة الاستبداد والفساد والقمع.