عربي ودولي

لا يقين بشأن مصير نصر الله.. أكثر من 40 غارة على ضاحية بيروت الجنوبية

28/09/2024, 06:27:50

شنت إسرائيل غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية مما تسبب في تدمير مبان واشتعال حرائق، وذلك بعد ساعات من إعلانها استهداف القيادة المركزية لحزب الله والأمين العام للحزب حسن نصر الله.

وعلى الرغم من استبعادها أن ينجو نصر الله من الغارات، إلا أن تل أبيب لا تزال غير متيقنة من نجاح محاولة اغتياله.

وفجر اليوم، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على مبان في مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وأفادت مصادر إعلامية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أكثر من 40 غارة خلال مساء الجمعة وفجر السبت، على مبان في مناطق برج البراجنة والكفاءات والشويفات والحدث والليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكرت أن الغارات الإسرائيلية تسببت باندلاع حرائق ودمار هائل في عدة مواقع ومبان بالضاحية الجنوبية.
كما أشارت إلى أن النيران ما زالت مشتعلة منذ ساعات في منطقة "بئر حسن" بضاحية بيروت الجنوبية جراء غارة اسرائيلية استهدفت مبنى فيها.

والغارات الإسرائيلية فجر السبت، غير مسبوقة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في يوليو 2006.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن طائراته الحربية "هاجمت أهداف لحزب الله في منطقة بيروت".
وادعى الجيش، أن غاراته الجوية "استهدفت مواقع لإنتاج الذخائر ومباني تم فيها تخزين الذخائر المتقدمة".

ولم يصدر تعليق فوري من حزب الله بشأن بيان الجيش الإسرائيلي.

لكن الحزب نفى في وقت سابق من فجر السبت، ادعاءات للجيش الإسرائيلي بوجود أسلحة أو مخازن أسلحة في مباني مدنية استهدفها بالقصف في الضاحية الجنوبية لبيروت.

يأتي ذلك بعد ساعات من تنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي، غارات عنيفة وغير مسبوقة على عدد من المباني في حارة حريك في الضاحية الجنوبية أدت في حصيلة غير نهائية إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 91 بجروح، وفق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.

وقالت وسائل إعلام عبرية بينها رسمية، إبان الغارات إن المستهدف هو الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.

ولم يصدر تأكيد رسمي من إسرائيل أو حزب الله بشأن اغتيال نصر الله.

ومنذ الاثنين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا.

وبلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية في لبنان حتى مساء الجمعة، 86 ألفا و600 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء 644، تشمل مدارس رسمية ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية وغيرها موزعة في مختلف المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.

عربي ودولي

وفد دبلوماسي أميركي يصل دمشق وأوروبا تشترط لدعم الحكومة الجديدة

قالت الخارجية الأميركية إن 3 دبلوماسيين أميركيين كبار وصلوا إلى دمشق اليوم الجمعة للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في حين اشترط الاتحاد الأوروبي قيام الإدارة الجديدة بما وصفه بـ"الخطوات المناسبة" لتحسين العلاقات.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.