عربي ودولي
للمرة الأولى في تاريخ أمريكا.. تفتيش منزل أحد الرؤساء السابقين
هي المرة الأولى، التي يتعرض فيها منزل رئيس أمريكي سابق للتفتيش من قبل هيئات إنفاذ القانون، المتمثل في مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ويعتقد مراقبون أن التفتيش، الذي تم لمنزل الرئيس السابق "دونالد ترامب" الاثنين الماضي، له علاقة بتعامله مع ملفات سرية وحساسة، وكذا البحث عن وثائق سرية.
وأوضح ترامب أن منتجع "مار إيه لاغو"، الذي يملكه بات تحت سيطرة مجموعة كبيرة من محققي "إف بي آي".
وأضاف، أن مكتب التحقيقات الفدرالي أجرى عملية تفتيش لمقر إقامته بشكل مفاجئ، وعلى نحو غير ضروري وغير لائق.
وكان حلفاء لـ"ترامب" قد طالبوا بتوضيح عاجل عن أسباب تفتيش منزله في ولاية فلوريدا.
وأدان أعضاء في الحزب الجمهوري المداهمة، وتعهدوا بتحقيق إجراء ممارسات وزارة العدل.
ودعا نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، المدعي العام ميريك غارلاند إلى تقديم "كشف كامل" عن سبب تنفيذ المداهمة، فيما لم يعلق مكتب التحقيقات الفدرالي على تصريحات "ترامب".
وحذر "بنس" من أن هذه الخطوة "تقوض ثقة المواطنين في نظامنا القضائي".
فيما عبر "ميك مولفاني"، رئيس الموظفين السابق لدونالد ترامب إن مداهمة منزل ترامب "أكثر الخطوات السياسية فظاعة في التاريخ أو جزء من أكبر تحقيق جنائي في تاريخنا".
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس السابق بحوالي 12 من أعضاء مجلس النواب من الحزب الجمهوري.