عربي ودولي
للمرة الثالثة.. فيتو أمريكي ضد مشروع قرار لوقف الحرب على غزة
فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع القرار الجزائري الداعي إلى وقف إطلاق النار والحرب على قطاع غزة بعد استخدام واشنطن حق الفيتو.
وقال ممثل الجزائر الدائم لدى مجلس الأمن عمار بن جامع إن رفض مشروع القرار يشكل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين.
وتعد هذه المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق الفيتو في مجلس الأمن ضد مشاريع قرارات بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، مما عرقل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وقالت واشنطن إن الوقت "ليس مناسبا بعد" للحديث عن وقف دائم لإطلاق النار في غزة، واعتبرت أن "وققا مؤقتا" سيكون كافيا لتحرير الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية.
وأوضح اغلمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الإدارة الأمريكية لا تعتقد أن الوقت قد حان لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وأعرب الأردن، عن أسفه وخيبة أمله؛ جراء فشل مجلس الأمن الدولي باعتماد القرار، معتبرا عجز مجلس الأمن وللمرة الثالثة عن إصدار قرار يوقف الحرب على غزة، يعكس العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية.
ودعت السعودية، إلى "إصلاح" مجلس الأمن الدولي، معربة عن أسفها جراء نقض مشروع القرار الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت المملكة على أن "هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى إصلاح مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين بمصداقية ودون ازدواجية في المعايير".
ودعت قطر والكويت إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة التي دخلت يومها الـ138، مخلفة أكثر من 29 ألف شهيد وأكثر من 68 ألف جريح، وسط أزمة إنسانية خانقة.
وفي بيان مشترك قطري كويتي، صدر عقب المحادثات بين أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أعرب الجانبان عن بالغ قلقهما حيال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وما يشهده من حرب وحشية راح ضحيتها آلاف المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ.
وطالب الجانبان بالضغط على إسرائيل لإيقاف عدوانها ومنع أي تهجير للفلسطينيين من القطاع.