عربي ودولي

مقتل 94 فلسطينياً بينهم 44 من منتظري المساعدات بقصف إسرائيلي منذ فجر اليوم

03/07/2025, 15:12:38
المصدر : الأناضول

قتل الجيش الإسرائيلي 94 فلسطينيا على الأقل بقطاع غزة، منذ فجر الخميس، بينهم أطفال ونساء و44 من منتظري مساعدات إنسانية.

وقالت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، إن الهجمات الإسرائيلية استهدفت منازل وخيام تؤوي نازحين وتجمعات لمواطنين من منتظري مساعدات، في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع.

وفي أحدث الغارات الإسرائيلية، قتل فلسطينيان وأصيب 3 آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية تجمعًا مدنيًا في محيط دوار حلاوة في جباليا البلد شمالي القطاع، ووصلت جثامينهم إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وفق مصدر طبي.

وقتل 3 فلسطينيين بينهم لاعب فريق نادي خدمات المغازي لكرة القدم، متأثرين بجراح أصيبوا بها في غارات إسرائيلية سابقة على مدينة غزة ومخيم المغازي وسط القطاع، بحسب مصادر طبية.

وأضافت المصادر أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب نقطة توزيع المساعدات وسط قطاع غزة، ارتفع من 3 قتلى إلى 6.

وفي وقت سابق، قتل 7 فلسطينيين وأصيب 30 آخرين في قصف إسرائيلي على منتظري المساعدات وصلوا إلى مستشفى الصليب الأحمر من منطقة الشاكوش شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفق مصدر طبي لمراسل الأناضول.

وفي مدينة غزة، قتل 3 فلسطينيين وأصيب عدد بجراح في قصف مسيرات إسرائيلية تجمعين منفصلين للمواطنين في حييّ الزيتون والتفاح بمدينة غزة، وفق مصدر طبي في المستشفى المعمداني للأناضول.

وقال مصدر طبي في المستشفى المعمداني لمراسل الأناضول إنّ جثمان فلسطيني وصلت إلى المستشفى بعد انتشالها من استهداف الطائرات الإسرائيلية لمدرسة فهد الصباح في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

وقبل ذلك، أفاد مصدر طبي بمستشفى الشفاء للأناضول، بارتفاع عدد قتلى استهداف طائرات إسرائيلية لمدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة فجرا، من 13 إلى 17 فلسطينيًا بينهم نساء وأطفال.

وقال شهود عيان للأناضول: إنّ الغارة الإسرائيلية خلفت دمارا بالمدرسة، وتسببت باندلاع حريق كبير، و"نقلت جثامين الشهداء إلى المستشفى متفحمة".

وفي ساعات الفجر، قتل 24 فلسطينيا من منتظري مساعدات وأصيب العشرات بجراح في قصف إسرائيلي استهدف تجمعات للمجوعين شرق دوار النابلسي وقرب محور "نيتساريم" جنوب مدينة غزة حسب مصدر طبي بمستشفى الشفاء.

وقال مصدر طبي، إن سيدة قتلت وأصيب آخرون في قصف اسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "أبو القرايا" بحي الدرج شرقي مدينة غزة.

وفي شمال القطاع، قتل 3 فلسطينيين جراء استهدافهم من المدفعية الإسرائيلية على الدوار الغربي في بيت لاهيا، وفق مسعفين فلسطينيين لمراسل الأناضول.

وأضاف المسعفون أن فلسطينيًا من عائلة "أبو وردة" قتل في قصف إسرائيلي بالقرب من مركز رعاية جباليا شمال قطاع غزة.

وفي جنوب قطاع غزة، أفادت مصادر طبية بـ"وصول 26 شهيدا إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، بينهم 7 من منتظري المساعدات في منطقة التحلية جنوبا".

وأوضحت أن "غارات جيش الاحتلال استهدفت خياما تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس".

وحسب الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان، اندلعت النيران في عدد من الخيام والتهمتها بشكل كامل قبل السيطرة عليها.

والأربعاء، قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 116 فلسطينيا، بينهم 27 من المُجوّعين، جراء هجمات متفرقة على غزة، التي تحاصرها تل أبيب منذ 18 عاما ويعيش فيها نحو 2.4 مليون فلسطيني.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "26 مجزرة دموية" خلال 48 ساعة، خلّفت أكثر من 300 قتيل ومئات الجرحى والمفقودين كلهم من المدنيين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 191 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

عربي ودولي

أكثر من 170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع المساعدات الجديد القاتل في غزة

دعت أكثر من 170 منظمة غير حكومية، اليوم الثلاثاء، إلى تفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي في غزة بسبب مخاوف من أنها تعرض المدنيين لخطر الموت والإصابة.

عربي ودولي

المفقودون في غزة.. قصص معاناة لآلاف السكان بحثًا عن ذويهم

وسط أنقاض غزة المدمّرة، تعيش آلاف العائلات في دوامة من القلق واليأس بحثًا عن أحبّائها المفقودين. "أنوار حواس"، شابة عشرينية، تجوب شوارع المدينة يوميا بحثًا عن شقيقها المصاب بالتوحد الذي اختفى منذ أسابيع.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.