عربي ودولي

منفذها طبيب سعودي.. أكثر من 60 قتيلا وجريحا بحادث دهس في ألمانيا

21/12/2024, 08:05:46

قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 آخرون عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا.

وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.

وأكد رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن أحد القتيلين طفل صغير، ووصف العملية بأنها "مأساة مروعة.

وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.

وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.

بدورها، قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن المملكة تندد بحادث الدهس في سوق لعيد الميلاد في مدينة ماجديبورج الألمانية.

وورد في البيان "تؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف، وتعبر عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين".

وألقت الشرطة القبض على المشتبه به في الهجوم، ووصف مسؤول ألماني المشتبه به بأنه طبيب من السعودية نفذ العملية بمفرده.

وقال "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".

وقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد"، والقتيلان هما طفل وشخص بالغ.

ووفقا لحصيلة موقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصا، 15 منهم جروحهم بالغة.

وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.

ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة "إم دي آر" المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة" وفقا لوسائل إعلام ألمانية.

عربي ودولي

وفد دبلوماسي أميركي يصل دمشق وأوروبا تشترط لدعم الحكومة الجديدة

قالت الخارجية الأميركية إن 3 دبلوماسيين أميركيين كبار وصلوا إلى دمشق اليوم الجمعة للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في حين اشترط الاتحاد الأوروبي قيام الإدارة الجديدة بما وصفه بـ"الخطوات المناسبة" لتحسين العلاقات.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.