انتشار أمني كثيف في شوارع واشنطن تحسبا لأعمال عنف من قبل أنصار ترامب

رفعت الولايات الأمريكية التأهب الأمني إلى مستوى مرتفع، تأهبا لمواجهة مظاهرات مسلحة دعا إليها أنصار الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب. 

وتنتشر قوات من الحرس الوطني بشكل مكثف وغير مسبوق في شوارع واشنطن، وذلك مع اقتراب موعد تنصيب "جو بايدن" رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية. 

كما أغلقت الشرطة عددا كبيرا من الشوارع في العاصمة واشنطن، ومنعت حركة السير فيها، وانتشرت في المقابل قوات مدججة بالسلاح في محيط الكونغرس والبيت الأبيض ووزارة الخارجية. 

أما خارج العاصمة واشنطن، فقد نُشرت قوات من الحرس الوطني في كاليفورنيا وبنسلفانيا وميتشغان وواشنطن وويسكونسين، بينما قررت ولاية تكساس إغلاق مقرات الحكومة المحلية بدءا من السبت وحتى اليوم التالي، لحفل التنصيب. 

واليوم الأحد، من المقرر أن تخرج مسيرة مسلحة لأنصار ترامب حسب ما أُعلن، ومسيرة أخرى مرتقبة ستخرج يوم حفل التنصيب، لكن تحذيرات الأمن الصارمة ستحد من أي تأثيرات محتملة. 

وبينما لا يزال "ترامب" (المنتهية ولايته) رافضا حضور مراسيم التنصيب، فإن نائب الرئيس "مايك بنس" سيحضر الحفل حسب ما أعلنت وسائل إعلام أمريكية نقلا عنه. 

وهذا العام سيكون المشاركون من الجمهور في حفل التنصيب أقل بكثير مما جرت عليه العادة؛ وذلك بعد مناشدة بايدن، المواطنين تجنب السفر إلى العاصمة لحضور الحفل، حرصا على تجنب تفشي وباء "كورونا". 

وذكرت شبكة "سي إن إن" أن رئيسة مجلس النواب الأميركي سترسل مذكرة عزل "ترامب" إلى مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، فيما لم تحدد موعدا لنقل ترامب إلى المحاكمة. 

ويواجه "ترامب محاكمة في مجلس الشيوخ بتهمة "التحريض على التمرد"، بسبب باقتحام مبنى "الكابيتول" من قبل مجموعات من أنصاره في 6 يناير/ كانون الثاني، في محاولة يائسة لإحباط تصديق الكونغرس على فوز جو بايدن الفائز عليه في الانتخابات.