عربي ودولي
جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم أسطول الحرية المتجه إلى غزة
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، صباح اليوم تعرض أسطول الحرية المتجه إلى القطاع إلى هجوم إسرائيلي.
وقالت اللجنة في تدوينة عبر منصة شركة إكس إن "الجيش الإسرائيلي يهاجم أسطول الحرية في المياه الدولية على بُعد 120 ميلًا بحريًا (220 كم) من غزة".
ويضم أسطول الحرية 11 سفينة، وكان قد انطلق من إيطاليا قبل أيام.
وفي تغريدة لاحقة، قالت: "نؤكد أن ثلاث سفن – غزة صن بيردز، آلاء النجار، أنس الشريف – قد تعرضت لهجوم واعتراض غير قانوني من قبل الجيش الإسرائيلي عند الساعة 04:34 فجرًا، على بُعد 220 كم من شواطئ غزة.
كما شاركت اللجنة فيديو للحظة الهجوم على قارب صن بيردز ومحاولة إخفاء الجريمة عبر ضرب الكاميرا بالسلاح.
كما تعرضت سفينة الضمير التي تحمل 93 صحفيا وطبيبا وناشطا لهجوم من مروحية عسكرية إسرائيلية، بحسب اللجنة.
من جانبها، علقت الخارجية الإسرائيلية على الهجوم على أسطول الحرية بالقول: "محاولة جديدة فاشلة لاختراق الحصار البحري انتهت بلا جدوى. وتم نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي، وجميع الركاب بخير ومن المتوقع ترحيلهم قريباً"، على حد زعمها.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن البحرية الإسرائيلية أكملت السيطرة على جميع سفن أسطول الحرية، مضيفة أنه تم توقيف 150 ناشطا من على متن سفن أسطول الحرية، وهم في طريقهم إلى ميناء أسدود.
وأعلن أسطول الحرية اعتراض البحرية الإسرائيلية لجميع سفن الأسطول في المياه الدولية، موضحا أنه يجري الآن التحقق من مصير بقية السفن، وقالت إدارة الأسطول إن من بين السفن التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية سفينة الضمير التي تحمل صحفيين وأطباء.
وأدان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اعتراض الجيش الإسرائيلي أسطول الحرية المتجه إلى غزة، وقال في تصريحات نقلتها وكالة رويترز "هذا عمل استفزازي ينتهك القانون الدولي" مطالبا بالإفراج فورا عن جميع الناشطين الماليزيين على متن أسطول الحرية وتوفير الحماية لهم وعدم إساءة معاملتهم.
وقبل أيام، هاجمت إسرائيل أسطول الصمود العالمي أثناء إبحاره باتجاه غزة واعتقلت تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن تفرج عن معظمهم، وسط أحاديث عن تعرضهم لـ"تعذيب" و"سوء معاملة".