عربي ودولي
حرب الإبادة في غزة.. 62 ألفا و192 شهيدا و157 ألفا و114 مصابا
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 62 ألفا و192 شهيدا، و157 ألفا و114 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 70 شهيدا و356 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية".
وبشأن الضحايا من منتظري المساعدات، أضافت: "بلغ عدد من وصلوا إلى المستشفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية من شهداء المساعدات 18 شهيدا و117 إصابة".
وبيّنت أنه بذلك "يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى ألفين و36 شهيدا، وأكثر من 15 ألفا و64 إصابة".
وفي السياق نفسه، أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة وفيات التجويع الإسرائيلي المتواصل إلى 271 فلسطينيا، بينهم 112 طفلا.
وقالت في بيان إنها سجلت "وفاة حالتين نتيجة المجاعة وسوء التغذية" خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأضافت: "بهذا، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 271 شهيدا، من بينهم 112 طفلا".
ورغم سماح إسرائيل قبل نحو ثلاثة أسابيع بدخول شاحنات محدودة من المساعدات الإنسانية والبضائع، فإن المجاعة ما زالت مستمرة، إذ تتعرض معظم تلك الشاحنات للسرقة من عصابات تقول حكومة غزة إنها تحظى بحماية إسرائيلية.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات الفلسطينيين المجوعين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة جميع النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و192 قتيلا، و157 ألفا و114 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.