عربي ودولي
غزة.. 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض والتقارير توثق آثار صادمة
قدرت المصادر الحكومية في غزة وجود أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الركام، مؤكدة أن الدفاع المدني بحاجة إلى معدات ثقيلة لانتشالهم.
وأكدت المصادر أن عدد المفقودين ارتفع إلى أكثر من عشرة آلاف مواطن، لا يزالون تحت ركام المباني والمنازل المدمرة في مختلف مناطق القطاع، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأوضحت أن فرق الدفاع المدني لا تملك الإمكانيات أو المعدات اللازمة لإزالة هذا الكم الهائل من الأنقاض، في ظل تدمير الاحتلال لما يقارب 85% من مقدرات الجهاز ومعداته وآلياته، بما في ذلك المعدات التابعة لشركات خاصة فلسطينية كانت تُسخّر لخدمة أعمال الإنقاذ.
وأكدت أن ما يجري في غزة يشكل وصمة عار أخلاقية على جبين العالم، حيث تم مسح عائلات كاملة من السجل المدني، وأصبحت البيوت مقابر جماعية متعددة بفعل العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر.
إلى ذلك، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في إحصاءات أولية بشأن جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة عن معطيات صادمة تبين أن آثار الجريمة لم تستثن أحدا من سكان القطاع.
ووثق المرصد مقتل أو إصابة أو اعتقال أكثر من 270 ألف شخص، أي ما يقارب 12% من إجمالي عدد السكان منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأصدر المرصد حصيلة شاملة توثق آثار أكثر من عامين من جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتشمل القتل والإصابات والاعتقالات التعسفية والتدمير ونزع الملكية، فضلا عن التهجير القسري وانعدام الأمن الغذائي والحرمان من خدمات الصحة والتعليم والآثار النفسية التي طالت جميع سكان القطاع المحاصر.
من جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة إن عددا من المستوطنين يمنعون فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله في الضفة الغربية.
ويبدأ موسم قطف الزيتون في الضفة بعد الثلث الأول من أكتوبر من كل عام، ومع انطلاقه توسعت اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون.
ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في آخر تعداد زراعي أجراه عام 2021، فإن مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون تقدر بنحو 575 ألفا و167 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع)، منها 552 ألفا و534 دونما في الضفة الغربية و22 ألفا و633 دونما في قطاع غزة.