أخبار محلية
احتجاجات لجرحى الجيش في مأرب وتعز للمطالبة بإنهاء معاناتهم
نفذ عدد من جرحى الجيش الوطني، وقفات احتجاجية في محافظتي مأرب وتعز، مطالبين الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بالاستجابة لمطالبهم، وصرف مرتباتهم المتأخرة.
ودعا المحتجون في مأرب إلى سرعة تسفير الحالات الحرجة والمستعصية لتلقي العلاج في الخارج، وتوفير تأمين صحي شامل للجرحى المعاقين وأسرهم، فضلاً عن تسوية مرتبات الشهداء والجرحى بالعملة الأجنبية أسوة ببعض التشكيلات العسكرية الأخرى، إلى جانب تحسين أوضاعهم المعيشية واعتماد ترقياتهم.
وفي تعز، نظّم جرحى الجيش وقفة مماثلة أمام مقر محور تعز العسكري، مندّدين بما وصفوه بـ"الإهمال الحكومي المستمر لمعاناتهم"، ومطالبين باستكمال علاج الجرحى في الداخل والخارج، وتوفير مشاريع سكنية خاصة بهم وبأسر الشهداء.
وتُعَد قضية جرحى الجيش وأسر الشهداء من أبرز الملفات العالقة التي أثارت احتجاجات متكررة في السنوات الأخيرة، في ظل شكاوى واسعة من تهميشهم وضعف الدعم الحكومي المخصص لهم.
وتؤكد تقارير حقوقية ومحلية أن آلاف الجرحى من منتسبي الجيش في مختلف الجبهات ما زالوا بانتظار استكمال علاجهم أو تسوية أوضاعهم المالية والإدارية.
وتزامنت هذه المطالب مع ظروف اقتصادية صعبة يعيشها اليمن نتيجة انهيار العملة الوطنية وتراجع الإيرادات الحكومية بسبب الحرب، ما فاقم من معاناة الجرحى وأسر الشهداء.
ويأتي ذلك فيما تؤكد الحكومة أن الملف يحظى بأولوية، لكنها تواجه تحديات مالية وإدارية تعيق الاستجابة الكاملة لمطالبهم، في وقت يطالب فيه الجرحى في المحافظتين بمساواتهم ببعض التشكيلات العسكرية التي تحظى بانتظام في صرف المرتبات والامتيازات.