أخبار محلية

اختطاف نحو 500 مدني بينهم 40 صحفيا بسبب احتفائهم بثورة 26 سبتمبر

05/10/2024, 16:23:15

أكدت منظمة حقوقية، أن مليشيا الحوثي اعتقلت نحو500 مدني، بينهم أربعون صحفيا وكاتبا على خلفية احتفائهم بالأعياد الوطنية.

ورصدت منطمة هيومينا لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية، اعتقال أكثر من 433 مدنيا في 10 محافظات حتى السابع والعشرين من سبتبمر، بينهم صحفيون، منهم محمد المياحي، ومحمد الصهباني، وعبد الرحمن دغار، وفؤاد النهاري، وأحمد صالح الجبلي، ومحمد الخطيب.

ووصفت المنظمة اعتقال الصحفيين بالسلوك القمعي الصارخ لحقوق الإنسان والحريات المكفولة دوليا، مؤكدة أن حملات الاعتقالات سبقتها حملة تحريض ممنهجة لتخويف المدنيين وإرهابهم.

وخلال الأيام الماضية كثفت مليشيا الحوثي من انتهاكاتها واختطفت العشرات من المواطنين في كل المناطق الخاضعة لسطرتها، ولا يزال المئات رهن الاختطاف حتى اللحظة.

ورصدت منظمات حقوقية احتجاز المليشيا المئات في مناطق سيطرتها باليمن، وشملت الحملة الأمنية التي نفذتها عشر محافظات، حيث بلغت ذروتها مع إشعال الشعلة الاحتفالية في عدد من المناطق اليمنية.

وتنوعت الانتهاكات الحوثية ما بين الاعتقالات التعسفية، الإخفاء القسري، الاعتداءات الجسدية واللفظية، إضافة إلى اقتحام منازل المدنيين.

وشهدت محافظة إب النصيب الأكبر من هذه الانتهاكات بـ179 حالة، تليها صنعاء بـ109 حالات، وذمار بـ56 حالة.

وطالبت منظمة "سام" للحقوق والحريات مليشيا الحوثي بالإفراج عن كافة المختطفين، ودعت - في بيان صدر عنها - المنظمات الدولية إلى تسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة، التي يرتكبها الحوثيون، وإلى ممارسة درجات الضغط عليهم من أجل إطلاق سراح المختطفين.

وبحسب بيان منظمة "سام"، فإن حملة القمع الحوثية في إب طالت نحو 210 أشخاص بينهم أطفال قصر، وقال إن ذلك يعكس سياسة البطش التي تنتهجها المليشيا ضد أي تعبير عن الاحتفاء بالثورة الوطنية.

إلى ذلك، نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة احتجاجية؛ رفضا وتنديدا بحمله الحوثيين ضد المدنيين في مناطق سيطرتها على خلفية احتفائهم بأعياد الثورة، ورفعهم العلم اليمني، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وتقييدا لحرية التعبير بتكميم الأفواه.

أخبار محلية

500 طالب يقاومون الظروف البائسة بحثاً عن التعليم في مدرسة من دون سقف بصعدة

يواجه مئات الطلاب اليمنيين في مديرية رازح التابعة لمحافظة صعدة؛ حيثُ المعقل الرئيسي للحوثيين شمالي اليمن، وسط ظروف بائسة نتيجة المصاعب التي يواجهونها يقاومون من أجل الاستمرار في التعليم، من دون مبانٍ ولا تجهيزات مدرسية، بينما يستخدم الحوثيون كل الموارد التي يتحصلون عليها في مناطق سيطرتهم لخدمة قادتهم ومقاتليهم.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.