أخبار محلية
إضراب في عدن واحتجاجات في تعز رفضا لتأخر الرواتب
تشهد العاصمة المؤقتة عدن تصعيدا في الاحتجاجات، حيث أعلنت النقابات المهنية الطبية والصحية، والتعليم الفني والتدريب المهني، ونقابة المعلمين الجنوبيين، إضرابا شاملا احتجاجا على تأخر صرف الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية.
وأكدت النقابات أن الإضراب يشمل جميع المرافق الصحية والتعليمية الحكومية، محذرة من عواقب وخيمة على الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الصحية والتعليمية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وطالبت النقابات، الحكومة، بسرعة التدخل لحل الأزمة، وصرف الرواتب المتأخرة، وتحسين الأوضاع المعيشية للعاملين، وإعادة النظر في هيكل الأجور، وتسوية أوضاع المتعاقدين.
وقالت نقابة المهن الطبية إن الإضراب سيشمل العاملين في المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية، مشيرة إلى أن الهدف منه هو تسليط الضوء على معاناة الكوادر الصحية التي تواجه أوضاعاً معيشية متدهورة نتيجة تأخر صرف الرواتب.
وأصدرت نقابة التعليم الفني والتدريب المهني بياناً يتضمن جملة من المطالب، في مقدمتها صرف الرواتب بانتظام، وإعادة النظر في هيكل الأجور بما يتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة، إلى جانب إطلاق التسويات الوظيفية، وتوظيف المتعاقدين، وصرف المستحقات المتأخرة منذ عام 2011.
ويكشف هذا الإضراب المتصاعد جانبًا من الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء فشل الحكومة في إدارة مناطق سيطرتها ومعالجة الاختلالات فيها وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وفي سياق مماثل، نفذ عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز، وقفة احتجاجية داخل حرم الجامعة للمطالبة بتسوية أوضاعهم وصرف مرتباتهم المتوقفة.
وطالب المشاركون في الوقفة بصرف رواتبهم كاملة بما يعادل قيمة الراتب قبل ألفين وأربعة عشر، إضافة لدفع رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر المنقطعة، إلى جانب صرف رواتب تسعة أشهر من عام ألفين وسبعة عشر.
وندد المشاركون في الوقفة بالتجاهل المستمر لمطالبهم خصوصا تسوية الترقيات لأعضاء هيئة التدريس، ممن حصلوا على قرارات دون تسويات مالية.