أخبار محلية
الحكومة تدين خروقات الهدنة وكتلة برلمانية تتهم المبعوث الأممي بالتمالؤ مع المليشيا
جددت وزارة حقوق الإنسان إدانتها استمرار خروقات مليشيا الحوثي للهدنة الإنسانية في تعز، وبقية محافظات البلاد.
وأدان بيان صادر عنها الجريمة التي وصفتها بالبشعة، وارتكبتها المليشيا بقصف منزل المواطن هشام محمد علي، في منطقة حذران قرية السائلة في تعز، وأدت إلى مقتل طفل وإصابة والديه.
وذكر البيان أن الإحصائيات الأولية لانتهاكات المليشيا للهدنة الإنسانية، منذ بدء سريانها، تجاوزت ألفين وسبعمائة حالة انتهاك، سقط فيها قتلى وجرحى من المدنيين.
وأشار البيان إلى أن استمرار ارتكاب الجرائم بحق المدنيين يقوّض فرص الهدنة الإنسانية، علاوة على أنها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
في سياق متصل، نظّم سكان قرية السائلة غربي محافظة تعز وقفة احتجاجية، منددة بجريمة مليشيا الحوثي بحق عائلة هاشم محمد، التي استهدفت المليشيا منزلها بقذيفة هاون، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة والديه.
وطالب المحتجون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالغضط على المليشيا لإيقاف خروقاتها للهدنة، واستهداف المدنيين العزل.
من جانبها، قالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي عاودت مجددا استهداف قرية السائلة غربي المحافظة بعدد من قذائف الهاون، دون وقوع ضحايا.
وكانت كتلة محافظة تعز، في مجلس النواب، قد اتهمت الأمم المتحدة بتجاهل حصار المدينة، والتستر على جرائم مليشيا الحوثي فيها.
وقالت، في بيان، إن استمرار تجاهل المبعوث الأممي معاناة سكان مدينة تعز، وما تتعرّض له من حصار ومجازر من قِبل المليشيا، يعد غطاء لاستمرار جرائمها.
وطالب البيان مجلس القيادة الرئاسي وضع حصار تعز ومعاناة سكانها على رأس أولوياته، ووقف أي تفاوض قبل رفع الحصار وفتح كل الطرقات والمنافذ بشكل عاجل وفوري.
كما دعا المبعوث الأممي إلى الكف عن التعاطي مع هذا الملف الإنساني من منظور سياسي، والإسراع في تنفيذ تعهداته برفع الحصار وفتح الطرقات، والضغط على مليشيا الحوثي للتوقف عن الانتهاكات ضد المدنيين، التي لم تتوقف رغم الهدنة الإنسانية والعسكرية في البلاد.