أخبار محلية

انخفاض عدد السفن المنتظرة لتفريع النفط في رأس عيسى

05/07/2025, 16:28:30

رصدت نشرة دولية انخفاضا في طوابير ناقلات النفظ والغاز المسال المنتظرة في ميناء رأس عيسى الذي تسيطر عليه مليشيا الحوثي.

ووفقا لنشرة لويدز المعنية بالأمن البحري، فإن الأسابيع الأخيرة شهدت انخفاضا ملحوظا في طابور تفريغ السفن لحمولتها من النفط والغاز في الميناء الذي يشهد مخاطر أمنية وعقوبات أمريكية.

ونقلت النشرة عن تحليل نظام التعرف الآلي وصور الأقمار الاصطناعية أن المزيد من ناقلات النفط ترسو في رأس عيسى رغم إيقاف تشغيل نظام التعريف الآلي الخاص بها.

يذكر أن الميناء تعرض منتصف أيريل الماضي لهجمات شنتها واشنطن التي تفرض عقوبات  تشمل منع تصدير النفط إلى موانئ الحديدة.

يأتي ذلك في ظل أبناء عن هجمات إسرائيلية محتملة على الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين الذين يستمرون في إطلاق الصواريخ بين الحين والآخر.

ومنذ أواخر عام 2014، تسيطر مليشيا الحوثي على مدينة الحديدة وموانئها الرئيسية، بما في ذلك ميناء الحديدة وميناء رأس عيسى وميناء الصليف، وهي موانئ حيوية تمثل شرياناً اقتصادياً مهماً وتستخدم في استقبال شحنات الوقود والمساعدات الإنسانية.

ورغم اتفاق ستوكهولم الذي تم التوصل إليه برعاية أممية عام 2018 وينص على إعادة انتشار القوات في الموانئ وتحييدها عن الصراع، إلا أن الحوثيين احتفظوا بسيطرتهم الفعلية على هذه المرافق واستخدموها في دعم مجهودهم الحربي، وفقاً لتقارير دولية.

وخلال الأشهر الأخيرة، تعرضت هذه الموانئ، وخصوصاً ميناء رأس عيسى، لسلسلة من الضربات الجوية نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، في إطار الرد على الهجمات التي يشنها الحوثيون على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

كما فرضت واشنطن عقوبات تستهدف شبكات تهريب النفط التي يُعتقد أنها تموّل عمليات الحوثيين، وشملت الإجراءات منع تصدير النفط إلى موانئ الحديدة، ما زاد من المخاوف حول استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المنطقة.

 

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.