أخبار محلية
سخط شعبي في سقطرى والانتقالي يواصل التصعيد ضد المجلس الرئاسي
نظّم المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيا) أمس الأول، عرضا عسكريا في محافظة أرخبيل سقطرى، وذلك بعد مرور عامين من سيطرته على الجزيرة، وإبعاد السلطة المحلية.
وقال سكان في الجزيرة إن الانتقالي عمد إلى عرض قوته العسكرية في الأرخبيل بالتزامن مع تصاعد السخط الشعبي، جراء تردي الوضع المعيشي والخدمي، والفراغ الإداري في المحافظة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعت وجاهات اجتماعية إلى انتفاضة شعبية ضد المجلس الانتقالي، والنفوذ الإماراتي في الجزيرة، مطالبين بإعادة السلطات الشرعية وتفعيل مؤسسات الدولة.
في الأثناء، وصلت شحنة من المواد العسكرية لقوات الانتقالي المتمركزة في معسكر قوات البحرية بسقطرى، وذلك بعد أيام من وصول آليات عسكرية ثقيلة على متن إحدى السفن إلى ميناء الأرخبيل.
يشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، جدد تمسكه بالنضال نحو بناء دولة جنوبية، رغم شراكته مع المجلس الرئاسي والحكومة.
وقال رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، خلال فعالية الدورة الخامسة للجمعية الوطنية، إن الانتقالي سيستمر في مهمته التي أسس من أجلها حتى تحقيق ما أسماها بدولة الجنوب.
وأشار إلى أن المجلس يعد استحقاقا جنوبيا يهدف إلى المضي صوب تحقيق الاستقلال مهما كان الثمن "حد تعبيره".