أخبار محلية

صحيفة أمريكية: استمرار احتجاز يمني مرحل في إسواتيني وحرمانه من مقابلة محاميه

03/09/2025, 06:26:00

ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية أن مواطنًا يمنيًا ضمن خمسة أشخاص رُحلوا من الولايات المتحدة إلى مملكة إسواتيني في يوليو الماضي ما زالوا محتجزين في سجن مشدد الحراسة منذ سبعة أسابيع، رغم أنهم أنهوا محكومياتهم في أمريكا، ودون أن توجه إليهم أي تهم رسمية.

وبحسب الصحيفة، فإن خمسة مرحلين — يمني وآخرون من كوبا وجامايكا ولاوس وفيتنام — يقبعون في سجن ماتسافا المركزي تحت إجراءات وصفتها منظمات حقوقية بأنها احتجاز تعسفي مع حرمانهم من حقهم في التواصل مع محامين.

وأشارت لوس أنجلوس تايمز إلى أن محامي الدفاع عن بعض المرحلين أكدوا أن موكليهم أُطلق سراحهم في الولايات المتحدة بعد استكمال عقوباتهم، قبل أن يُعاد اعتقالهم بشكل مفاجئ ورحلتهم واشنطن سرًا إلى دول إفريقية لم يسبق لهم أن دخلوها.

ونقلت الصحيفة عن المحامية ألما ديفيد، التي تمثل اثنين من المرحلين من اليمن وكوبا، القول إن إدارة السجن أبلغتها أن السفارة الأمريكية وحدها تملك صلاحية منح إذن للقاء موكليها، متسائلة: منذ متى أصبحت السفارة الأمريكية صاحبة ولاية على السجون الوطنية في إسواتيني؟ مضيفة أن موكليها لم يُخطروا بسبب اعتقالهم، ولم يُسمح لأي محام بزيارتهم حتى الآن.

وأشارت لوس أنجلوس تايمز إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسعت منذ يوليو ما سمي ببرنامج الترحيل إلى دول ثالثة، ونقلت بموجبه مهاجرين إلى إسواتيني وجنوب السودان ورواندا، في صفقات وصفتها بأنها غامضة وسرية، فيما يظل مصير عدد من المرحلين مجهولًا حتى اللحظة.

أخبار محلية

أكثر من 9 آلاف لاجئ يمني مسجل لدى المفوضية في الأردن

بيانات حديثة صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يظهر أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء اليمنيين المسجلين في الأردن بلغ تسعة آلاف وثلاثمئة واثنين وتسعين شخصًا حتى تاريخ الحادي والثلاثين من آب 2025، وهو ما يشكل نحو واحد فاصل تسعة في المئة من إجمالي اللاجئين المسجلين في المملكة.

أخبار محلية

البنك المركزي: الدعم الخليجي سيعزز الإصلاحات الاقتصادية وحملات التحريض تهدد استقرار العملة

أعرب البنك المركزي اليمني في عدن عن أسفه إزاء الحملات التحريضية التي تستهدفه كمؤسسة سيادية، واصفاً إياها بالمشبوهة، مؤكداً أنها لا تطال البنك وحده، بل تسعى إلى تقويض ما تحقق من استقرار نسبي في العملة الوطنية، وإضعاف القطاع المالي والمصرفي من خلال أطراف محسوبة على أجهزة رسمية، وسط صمت السلطات المعنية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.