صنعاء.. بدء محاكمة امرأتين وموظفين بتهمة التخابر مع السعودية

قال المركز الأمريكي للعدالة إن مليشيا الحوثي بدأت محاكمة امرأتين تعملان في جهاز الأمن السياسي، إحداهما كانت تعمل مساعدة رئيس قسم 'الاستحقاق' والثانية مساعدة رئيس قسم 'المرتبات'.

وأكد المركز أنه تم إحالة المرأتين إلى المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة المليشيا، بتهمة التخابر مع السعودية والإمارات.

وأضاف أن مليشيا الحوثي 'المصنفة إرهابيا' من قِبل أمريكا أحالت أيضا برفقة المرأتين عشرة ضباط يعملون في جهازي الأمن السياسي والأمن القومي وموظفين في التربية والتعليم بصنعاء للتهمة ذاتها.

ودعا المركز المبعوث الأممي وجميع المنظمات والهيئات الدولية وناشطي حقوق الإنسان إلى تكثيف الضغط على مليشيا الحوثي لوقف مثل هذه الأحكام، والعودة عن كافة الإجراءات القضائية التي استندت إلى اعترافات تمت تحت أساليب القهر والتعذيب.

ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة المليشيا لصنوف شتى من الانتهاكات والقمع بتهم مختلفة، بينها التخابر مع أطراف داخلية وخارجية.
وتشن المليشيا حملات اعتقالات تطال المدنيين بين فترة وأخرى، وتعدهم ضمن أسرى التبادل مع قوات الجيش.

إلى ذلك، قال مركز "تعز" الحقوقي إن مليشيا الحوثي اختطفت أحد عشر مدنيا، بينهم نساء من سكان قرية "المنقاعة" في عزلة 'الحيمة' شمالي محافظة تعز.

وذكر المركز أن المليشيا داهمت القرية بعدة دوريات مصفحة، واقتحمت المنازل، واختطفت ثلاث نساء وثمانية مدنيين آخرين، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
كما أقدمت إحدى الدوريات التابعة للمليشيا على دهس المواطن حبيب علي سعيد الحاج بشكل متعمد، في قرية 'شهرة'، ما أدى إلى وفاته على الفور.

ووفق المركز، فإن عدد قتلى الحملة الحوثية على قرى 'الحيمة' ارتفع إلى اثني عشر قتيلا، فيما بلغ عدد المختطفين مائتين وسبعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال.