أخبار محلية
عدن.. اللجنة الأمنية تحذر من محاولة افتعال مسيرات لنشر الفوضى وضرب أبناء الجنوب ببعضهم
حذّرت اللجنة الأمنية بمدينة عدن، مما وصفتها "محاولات افتعال مَسِيْرَات قد تُستغل لنشر الفوضى"، في مرحلة قالت إنها "خطيرة"، تهدف من خلالها أطراف، لم تسمها، لـ"ضرب أبناء الجنوب ببعضهم".
وأضافت اللجنة، في بيان لها حول "تداعيات قضية اختطاف المقدم علي عشال"، أنها تسعى ومعها كافة الأجهزة الأمنية في عدن وأبين وبالتنسيق مع وزير الدفاع ومكتب النائب العام في الجمهورية إلى "إحقاق الحق" والكشف عن مصير الضابط المختطف على يد ضباط في جهاز مكافحة الإرهاب.
وأكدت اللجنة وقوفها ضد ما وصفتها بـ"الدعوات المشبوهة" التي تسعى لـ"استغلال القضية" و"إقلاق السكينة وافتعال الفوضى في العاصمة عدن"، في إشارة إلى بيان قيادة أمن محافظة أبين الجنوبية المتاخمة، المنتمي إليها المقدم عشال، والتي أيدت إقامة تظاهرة كبيرة، السبت، بساحة العروض في بلدية خور مكسر، وسط المحافظة الساحلية الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي.
ودعت اللجنة أسرة "المقدم علي عشال الجعدني وكافة أبناء وقبيلة الجعدني وكل الشرفاء"، إلى "قطع الطريق أمام المتربصين والتعاون مع الجهات الأمنية التي أولت هذه القضية أهمية قصوى وحققت نجاحات طيبة وقامت بالقبض على عدد من المتهمين"، فيما لا تزال تطارد آخرين لاذوا بالهرب خارج البلاد، بـ"رفع مذكرات إلى الإنتربول الدولي للقبض عليهم، وتسليمهم إلى العدالة".
ولا يزال الضابط الجنوبي المختطف منذ 12 يونيو المنصرم، مجهول المصير، ما بات يثير قلقًا متجددًا بين أوساط الرأي العام، ظل يتصاعد مع بروز مستجدات غير حاسمة حتى الآن.
ويأتي هذا بعد ساعات من إعلان مدير أمن عدن، قيادات وجنود في قوات التابعة للمجلس الانتقالي كمطلوبين أمنيا في قضية اختطاف وإخفاء المقدم علي عبدالله عشال منذ الثاني عشر من يونيو الماضي.
وأوضح مدير أمن عدن، اللواء مطهر الشعيبي، أن النيابة وجهت بالقبض القهري على يسران المقطري قائد قوات مكافحة الإرهاب بعدن ونائبه سامر الجندب وخمسة جنود آخرين يتوزعون على قوات مكافحة الإرهاب والحزام وأمن المنطقة الحرة.
وكشف أن المقطري والجندب غادرا إلى الخارج بعد أربعة أيام من الحادثة، مشيرا إلى توجيه وزارة الداخلية مذكرات للإنتربول الدولي لضبطهم من الدول التي يتواجدون فيها وتسليمهم للسلطات اليمنية.
وأكد أن التحقيقات لا تزال مستمرة لضبط جميع المتهمين وتقديم للعدالة ومعرفة مصير المجني عليه.