أخبار محلية

عدن.. انتشار أمني لمنع وقفة احتجاجية تطالب بالحرية لمستثمر

20/04/2025, 14:29:31

شهدت العاصمة المؤقتة عدن، انتشارا أمنيا كثيفا وإيقافا للحركة بين المديريات، على خلفية منع قوات الأمن وقفة تضامنية حاشدة، للمطالبة بالإفراج عن المستثمر عصام هزاع الصبيحي.

واحتجزت النقاط الأمنية عشرات السيارات التي تقل المشاركين في مداخل مدينة عدن، إلا أن ذلك لم يمنع المئات من الوصول إلى بوابة المجمع الرئاسي في منطقة معاشيق لتنفيذ وقفتهم.

وطالب المشاركون في الوقفة النائب العام بإصدار توجيهاته بسرعة الإفراج عنه تنفيذا لأمر النيابة العامة، قائلين إن احتجاز الصبيحي يعد انتهاكا للإجراءات القانونية، وتعديًا على حرية الإنسان، مؤكدين استمرار التصعيد حتى الافراج عنه.

هذا وكانت القوات الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن قد اعتقلت الصبيحي في مايو 2024م وصدر قرار من النيابة الجزائية في فبراير الفائت بعدم وجود وجه لإقامة الدعوى ضده، غير أنه ظل رهن الاعتقال، وهو ما اعتبرته قبائل الصبيحة استهدافاً غير مبرر، مؤكدين استمرار تصعيدهم حتى الإفراج عنه.

في غضون ذلك، أعادت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، فتح الطريق أمام المسافرين القادمين من المحافظات الشمالية إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد ساعات من إغلاقها.

وأفادت مصادر محلية أن النقاط الأمنية في منطقة الفرشة بمديرية طور الباحة في محافظة لحج سمحت، منذ مساء السبت، بمرور المركبات والمسافرين القادمين من المحافظات الشمالية، بعد التحقق من هوياتهم وإجراء التفتيش الروتيني للمركبات قبل السماح لهم بالدخول.

وكانت قوات الانتقالي، في تلك النقاط قد منعت، ظهر السبت، دخول عدد من المركبات والمسافرين إلى مدينة عدن، وأجبرت العديد منهم على العودة، دون توضيح الأسباب وراء هذه الإجراءات.

لكن المتحدث باسم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، محمد النقيب، من جهته نفى صحة ذلك، قائلا، في بيان، إن "حركة المرور تسير بشكل طبيعي، وجميع المسافرين يُعاملون وفقًا للقانون، دون استهداف لأي جهة بعينها"، موضحًا أن "الإجراءات المتخذة في النقاط الأمنية روتينية وتأتي في إطار المهام الأمنية المعتادة لضبط الأمن والاستقرار".

 

أخبار محلية

الأمم المتحدة: أكثر من 17 مليون يمني يعانون شح المياه

أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يواجهون عجزاً في الحصول على المياه الكافية لاستخداماتهم الأساسية، بما في ذلك الشرب والاستحمام والطهي في ظل أزمة ندرة المياه المزمنة التي تعانيها البلاد، وتفاقمت جراء النزاع الذي طال أمده وسنوات من الجفاف.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.