أخبار محلية

عرض عسكري في مأرب بمناسبة الذكرى الـ 34 لعيد الوحدة الوطنية

22/05/2024, 15:44:26

شهدت مدينة مأرب، ، عرضا عسكريا مهيبا، بمناسبة العيد الوطني الرابع والثلاثين لتحقيق الوحدة الوطنية في الثاني والعشرين من مايو.

وشارك في الفعالية التي أقيمت بكلية الطيران والدفاع الجوي، المفتش العام للقوات المسلحة اللواء ركن عادل القميري وقيادات من السلطة المحلية وعدد من القيادات العكسرية والأمنية.
وقال القميري إن القوات المسلحة والأمن على مستوى عالٍ من الجاهزية، للقيام بواجباتها الدستورية والحفاظ على الثوابت والمنجزات الوطنية.

وكان قد أشعل مجلس شباب الثورة بمدينة تعز شعلة الوحدة، وسط أجواء احتفالية بالذكرى الرابعة والثلاثين للعيد الوطني.

وأقيمت الفعالية في شارع جمال، وشهدت إطلاق ألعاب نارية أضاءت سماء المدينة.

وشارك في الفعالية عدد من الشباب والشابات الذين عبروا عن فرحتهم بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدين على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تواجه اليمن.

وتأتي هذه الفعالية في إطار سلسلة من الفعاليات التي ينظمها مكتب شباب الثورة في تعز للاحتفال بذكرى الوحدة، والتي تهدف إلى تعزيز روح الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب اليمني.

وتحل الذكرى الرابعة والثلاثون للوحدة اليمنية التي تأسست في مايو تسعين، والجغرافيا اليمنية تتقاسمها تشكيلات مسلحة تدين بالولاء لقوى إقليمية.

وقد حرص التحالف السعودي الإماراتي على تجميع هذه التشكيلات في مجلس قيادة رئاسي يدير الجمهورية اليمنية، وهو ما أضعف دور القوى الموالية للجمهورية والوحدة وسيادة الدولة.

ورغم سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة السياسية صنعاء، وتحكم المجلس الانتقالي بالعاصمة المؤقتة عدن، إلا أن مشروع اليمن الاتحادي لا يزال محل توافق غالبية اليمنيين باعتباره حلا واقعيا لو توحدت حوله القوى السياسية والمدنية.

أخبار محلية

حين يصبح الموت أهون من الجوع.. نازحون منسيون يشكون معاناتهم وسط تلاشي المساعدات

«الحياة هنا قاسية وصعبة على الجميع، ولكننا نصبر من أجل أطفالنا، لأنهم لا يملكون سوانا»، هكذا وصفت جميلة ربيعة معاناتها، وهي تجلس وسط أطفالها الخمسة وبنات أخيها في مأوى مهترئ من القماش والخشب شرق مدينة المكلا اليمنية.

أخبار محلية

يوميات الانتظار على الأرصفة.. عمال اليمن بين شبح الجوع وأمل الرزق

يقف رياض المقطري ساعات طويلة كل صباح على رصيف أحد شوارع صنعاء، يراقب السيارات المارة بعين مترقبة علّ أحد المقاولين يلوّح له بإشارة تطمئنه إلى يوم عمل يكسب منه ما يسد رمق أطفاله. رياض، الذي كان في السابق معلّمًا، اضطر بعد انقطاع الرواتب للاتجاه إلى أعمال البناء اليومية، لكنه اليوم يصف حاله بـ«الواقف على حافة الهاوية»، فحتى فرص العمل القليلة باتت شبه معدومة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.