أخبار محلية

قتلى وجرحى للحوثيين بمعارك الجوف وهدوء نسبي في جبهة مأرب

23/02/2021, 13:27:59
المصدر : غرفة الأخبار

تتواصل المعارك العنيفة بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي شرق مديرية 'الحزم' مركز محافظة الجوف.

كما تتواصل المعارك العنيفة، منذ أسبوعين، في عدد من جبهات مأرب أبرزها 'الكسارة'، مع هدوء نسبي خلال اليومين الماضيين. 

وقالت مصادر عسكرية لقناة 'بلقيس' إن المعارك تدور هذه الأثناء في جبهة 'الجدافر' بالجوف، عقب محاولة المليشيا استعادة المواقع التي سيطر عليها الجيش الوطني، مساء أمس. 

وأشارت المصادر إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيا، وإعطاب آليات عسكرية خلال المواجهات.

وكانت قوات الجيش قد تمكّنت من استعادة السيطرة على مواقع جديدة في جبهة 'الجدافر' و'الأقشع' شرق مديرية 'الحزم'، ضمن عملية عسكرية واسعة باتجاه مركز المحافظة.

وتشهد جبهات مأرب هدوءا حذراً بعد أسبوعين من المعارك العنيفة بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي، خلفت أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى.

وقالت مصادر عسكرية إن الجبهات الجنوبية والغربية شهدت مواجهات متقطعة، بالتزامن مع تراجع وتيرة المعارك في 'صرواح' و'رغوان' و'رحبة' ومناطق أخرى.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد عبده مجلي، قد أكد، في مؤتمر صحفي، تمكن قوات الجيش والمقاومة من كسر كافة الهجمات الانتحارية للمليشيا، وتكبيدها خسائر كبيرة.

وأوضح مجلي أن معارك الأيام الماضية أسفرت عن سقوط المئات من عناصر المليشيا، كما تم القبض على آخرين دون ذكر عددهم.

كما تجددت المواجهات بين 'القوات المشتركة' ومليشيا الحوثي في جبهة 'باب غلق'، شمال غربي محافظة الضالع.

وأكد مصدر عسكري أن 'القوات المشتركة' والمقاومة خاضت مواجهات عنيفة ضد مليشيا الحوثي، أثناء محاولتها التسلل شمالي مركز 'الفاخر'، غربي 'قعطبة'.

وأضاف أن 'القوات المشتركة' كسرت محاولة المليشيا، وأجبرتها على التراجع مخلفة وراءها عدداً من القتلى والجرحى.

أخبار محلية

حين يصبح الموت أهون من الجوع.. نازحون منسيون يشكون معاناتهم وسط تلاشي المساعدات

«الحياة هنا قاسية وصعبة على الجميع، ولكننا نصبر من أجل أطفالنا، لأنهم لا يملكون سوانا»، هكذا وصفت جميلة ربيعة معاناتها، وهي تجلس وسط أطفالها الخمسة وبنات أخيها في مأوى مهترئ من القماش والخشب شرق مدينة المكلا اليمنية.

أخبار محلية

يوميات الانتظار على الأرصفة.. عمال اليمن بين شبح الجوع وأمل الرزق

يقف رياض المقطري ساعات طويلة كل صباح على رصيف أحد شوارع صنعاء، يراقب السيارات المارة بعين مترقبة علّ أحد المقاولين يلوّح له بإشارة تطمئنه إلى يوم عمل يكسب منه ما يسد رمق أطفاله. رياض، الذي كان في السابق معلّمًا، اضطر بعد انقطاع الرواتب للاتجاه إلى أعمال البناء اليومية، لكنه اليوم يصف حاله بـ«الواقف على حافة الهاوية»، فحتى فرص العمل القليلة باتت شبه معدومة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.