كارثة على النازحين.. سيول الأمطار تتسبب بوفيات في مأرب وإب

توفي شخصان غرقا في مياه سيول الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة مأرب خلال اليومين الماضيين.

ووفق مصادر محلية، فقد توفي الطفل "محمد الحمصي" إثر غرقه في مياه السيول.
كما توفي المواطن "علي الكوماني" أثناء محاولته إنقاذ مواطنين آخرين من الغرق.

وشهدت مأرب أمطارا غزيرة تدفقت على إثرها سيول جارفة تسببت بتضرر ستة عشر ألفا وسبعمائة وخمس وثلاثين أسرة نازحة، منها خمسة آلاف ومئتان وسبع وثمانون أسرة تضررت كليا في مخيمات وتجمعات النازحين.

وقال مدير إدارة التنسيق بالوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب محمد السعيدي، إن تدخلات المنظمات الإنسانية ضيئلة وضعيفة أمام الاحتياج الكبير الذي خلفته كارثة السيول بالمحافظة.

وأشار في تصريح لبلقيس إلى أن الوحدة التنفيذية خاطبت المنظمات والهيئات الإنسانية وطالبتها بسرعة التدخل لإعانة النازحين، بعد فقدان ما يزيد عن خمسة آلاف أسرة متضررة بشكل كلي؛ جراء سيول الأمطار خلال اليومين الماضيين.
ويواصل مراسلو بلقيس لليوم الثاني تغطياتهم الميدانية لمعاناة النازحين؛ جراء تدفق سيول الأمطار على مساكنهم في مخيمات النزوح بمحافظة مأرب.

وأكد النازحون في مخيم الست أحد المخيمات المتضررة جراء السيول والأمطار الغزيرة انهيار مساكن أكثر من ستمائة أسرة نازحة.
حيث تشكو الأسر التي فقدت مساكنها وممتلكاتها الخاصة من عدم وصول أي تدخلات إنسانية حتى الآن، الأمر الذي يفاقم معاناتهم.

وفي محافظة إب، توفيت إمرأتان، غرقاً في أحد السدود المائية، بعد يومين من غرق شاب بالمحافظة.
وقالت مصادر محلية إن امرأتين توفيتا غرقاً بمنطقة "صرم بني قيس" في مديرية الرضمة شمال شرقي المحافظة.

وأفادت المصادر أن المرأتين كانتا في رحلة تنزه، ومرّتا من أمام سد القرية حيث سقطت إحداهن داخل السد بشكل مفاجئ، لتتدخل صديقتها في محاولة لإنقاذها، غير أنها فشلت هي الأخرى، وتوفيتا معا.

وشهدت محافظة إب، خلال الشهرين الماضيين، وفاة عشر حالات غرقا بينهم نساء وأطفال بعدد من مديريات المحافظة، جراء سيول الأمطار والبرك المكشوفة.

وفي سياق آخر، أقدم مسلحون على نهب مبالغ مالية من أحد المحال التجارية، في ظل انفلات أمني تشهده محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.

وقالت مصادر محلية إن مسلحين ملثمين أقدموا على نهب أموال من "محل عبدالله الخولاني" لتجارة المواد الغذائية في منطقة الجسر بمثلث السحول شمالي مدينة إب.

وأوضحت المصادر أن عملية السطو جرت بقوة السلاح وتحت التهديد بالقتل في حال مقاومة أو اعتراض مالك المحل أو العاملين .