لليوم الثالث على التوالي.. الانتقالي يواصل احتجاز "بدأهن" في سقطرى

تواصل قوات المجلس الانتقالي، المدعومة من السعودية والإمارات، احتجاز الناشط والإعلامي عبدالله بدأهن لليوم الثالث في أحد سجونها بجزيرة سقطرى.

واعتقلت قوات الانتقالي الصحفي بدأهن، يوم العيد، على خلفية انتقاده استقدام القوات الإمارتية خطيبا إماراتيا لإلقاء خطبة صلاة العِيد في الجزيرة، التي تخضع لسيطرة القوات السعودية والإماراتية، منذ العام 2017.

وتستمر القوات الإماراتية في التضييق على سكان الجزيرة وسط صمت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية.

وتعرض بدأهن للاختطاف والاعتقال أكثر من مرة على خلفية نشاطه الإعلامي الناقد للتصرفات والعبث الذي تمارسه الإمارات في الجزيرة.
 
تجدر الإشارة إلى أن الجزيرة تُدار بشكل كامل من قِبل القوات الإماراتية، التي تمنع وصول أي مسؤول في الحكومة الشرعية ومجلس القيادة للجزيرة، منذ عام 2018، حين تم معاقبة رئيس الحكومة الأسبق، أحمد عبيد بن دغر، وإقالته من منصبه بعد قيامه بزيارة إلى الجزيرة وقتها.

وعبّر التكتل الموحد للإعلاميين والصحفيين ونشطاء المحافظات الشرقية عن إدانته اعتقال الناشط الإعلامي عبد الله بدأهن، مشيرا إلى أن مثل هذه الممارسات تقوّض حق الإعلاميين والأفراد في التعبير عن آرائهم، وتنتهك جملة من الحقوق الأساسية التي كفلها القانون اليمني والدولي على حد سواء.

وطالب التكتل الموحد بالإفراج الفوري عن بدأهن، وحماية الإعلاميين من الاعتقالات التعسفية.

وانتقد "بدأهن" استقدام أحد خطباء الإمارات لمصلى العيد في حديبو بسقطرى، وكتب عن خلافات وإطلاق نار بين فصائل مسلحة تابعة للإنتقالي وقعت قبيل عيد الفطر في مدينة حديبو عاصمة سقطرى.