أخبار محلية

مأرب.. السلطة المحلية تبحث مع مسؤول أممي زيادة دعم احتياجات النازحين بالمحافظة

30/12/2024, 08:41:03

بحث وكيل محافظة مأرب، عبدربه مفتاح، مع المدير الجديد لمكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالمحافظة، شكلشم شيهو، الوضع الإنساني للنازحين في المحافظة، والحاجة الملحة لرفع سقف التدخلات الإنسانية التي تقدمها المفوضية، والتحديات التي تواجهها السلطة المحلية لتوفير الخدمات للنازحين في ظل تزايد حجم الاحتياجات واستمرار النزوح إلى المحافظة.

وأكد الوكيل مفتاح، أهمية الدور الإنساني للمفوضية السامية التي تقود كتلة المأوى والإيواء الفرعية بالمحافظة، لحشد الدعم والدفع بالمنظمات لمضاعفة جهودها وتدخلاتها لتغطية أكبر قدر من الاحتياجات والتخفيف من معاناة النازحين والمجتمع المضيف خاصة والمحافظة تتأثر بشكل تصاعدي بالتغيرات المناخية وتمر هذه الأيام بموجات صقيع وبرد شتائي قارس يهدد حياة عدد من الأطفال وكبار السن بشكل سنوي نتيجة قلة مواد الايواء وتهالك المأوى في أغلب المخيمات.

ووفقاً لوكالة سبأ، شدد مفتاح على ضرورة إيلاء محافظة مأرب الأولوية في توسيع التدخلات والمساعدات الإنسانية كونها الأشد احتياجاً وتأوي أكثر من 62 في المائة من إجمالي أعداد النازحين في اليمن، متطلعاً الى قيام المنظمات الدولية بدورها الإنساني ومسؤولياتها الأخلاقية في مساعدة السلطة المحلية لتوفير الخدمات الصحية والتعليم والمياه والصرف الصحي للنازحين الذين يتوزعون على أكثر من 204 مخيم.

وأكد مفتاح، استمرار السلطة المحلية، تقديم العون للمنظمات الدولية وتذليل كافة الصعوبات في سبيل وصول المساعدات وإنجاح العمل الإنساني.

من جانبه، ثمن المدير الجديد لمكتب المفوضية بمأرب، تعاون السلطة المحلية مع المفوضية و المنظمات الدولية ودورها في تقديم العون الإنساني والخدمات الأساسية للنازحين، مؤكداً عزمه العمل على تعزيز الشراكة والتنسيق والتواصل المستمر لإنجاح مهام المكتب ومواصلة العمل الانساني لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

ويعيش عشرات الآلاف من النازحين اليمنيين في مخيمات مأرب تتفاقم في أوضاع مأساوية خلال الشتاء، بسبب الافتقار إلى وسائل التدفئة، مثل البطانيات والملابس، بالإضافة إلى النقص الشديد في المواد الغذائية، في حين لا تكفي الخيام للوقاية من البرد.

وكشف تقرير حكومي يمني أن العام 2024 شهد لجوء أكثر من 16 ألف نازح في محافظة مأرب، إلى مغادرة المنازل التي كانوا يقطنونها بالإيجار، والانضمام إلى مخيمات النزوح، بعد عجزهم عن الالتزام بسداد الإيجارات، وتراجع المساعدات الإنسانية المقدَّمة لهم.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.