أخبار محلية
مأرب.. قوة أمنية تقتحم منزل الصحفي حمود هزاع وتقتاده إلى جهة مجهولة
ندد ناشطون حقوقيون وصحفيون باقتحام قوات أمنية منزل الناشط الصحفي حمود هزاع في مأرب وترويع أسرته قبل اقتياده إلى جهة مجهولة.
وكانت قوات تتبع المنطقة الأمنية الرابعة في مأرب اعتقلت الناشط هزاع وصادرت هاتفه وهاتف زوجته ومقتنيات أخرى.
وأوضحت المنظمة الوطنية للإعلاميين "صدى" أنها تلقت بلاغا من الصحفي هزاع يفيد بأن دورية أمنية قال أفرادها إنهم يتبعون المنطقة الرابعة تحاصر منزله.
وبحسب ما أوردته المنظمة فإن الأمن اقتحم المنزل بمشاركة الشرطة النسائية وفتشته مصادرة بالقوة هاتفه وهاتف زوجته.
وأشارت المنظمة إلى أن المنطقة الأمنية الرابعة نفت مسؤوليتها وصلتها بماتعرض له الصحفي حمود هزاع.
وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عن هزاع وتسليم هواتفه ورد اعتباره مجددة التاكيد على ضرورة الالتزام بتنفيذ الإجراءات الأمنية وفق القانون وإلزام الأفراد والجهات الأمنية بذلك واتخاذ إجراءات عقابية تضمن الامتثال للقانون وعدم تجاوزه.
إلى ذلك، أدانت نقابة الصحفيين هذه الواقعة وطالبت محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة بـ"التدخل وتوجيه السلطات الأمنية بالكشف عن مكان اعتقاله وسرعة إطلاق سراحه وعدم التعامل بعدائية مع أصحاب الرأي والتعبير, محملة الجهات الأمنية كامل المسئولية عن ما حدث".
وأضافت النقابة أنه سبق للزميل هزاع أن شكا من تهديدات وتحريض ضده من قبل ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية ما يكتب عبر صفحته في الفيسبوك.
وعبرت عن استهجانها لتورط من يقدمون أنفسهم كناشطين وصحفيين في التحريض على الصحفيين ومساندة قمع حرية الرأي والتعبير.
وجددت النقابة مطالبتها بتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي واحترام حرية الرأي والتعبير وعدم الضيق بالآخر, أو استخدام القوة لمواجهة أصحاب الرأي.
بدوره، حمل عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي السلطات الأمنية والإدارية في محافظة مأرب كامل المسؤولية.