أخبار محلية

مقتل طبيب يمني ووالدته بقصف إسرائيلي على ضاحية بيروت

05/10/2024, 11:43:35

قُتل دكتور يمني مع والدته؛ جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر، منذ أيام، على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال عبدالرحمن الأشول، وهو دبلوماسي سابق في السفارة اليمنية في بيروت، إن الدكتور علي الحاج قُتل مع والدته؛ جراء قصف إسرائيلي، استهدف منزلهم في قرية "الرفيد" بمنطقة البقاع الغربي.

وأشار الأشول إلى أن القصف، الذي طال منازل سكنية في منطقة ريفية سنية بعيدة عن الحدود مع الأراضي الفلسطينية، أدى إلى مقتل العديد من المدنيين.

وأكد أن المنطقة "لا يتواجد فيها عناصر حزب الله، ولا معسكراته؛ كونها منطقة ريفية سُنية بعيدة عن الحدود مع الأراضي الفلسطينية".

وحسب الأشول، فإن الدكتور علي من أبناء الجالية اليمنية في لبنان من أب يمني -من محافظة إب مديرية يريم- وأم لبنانية من منطقة البقاع الغربي.

ولفت إلى أن الدكتور علي الحاج هو الأكبر بين إخوته، عُرف بنشاطه الاجتماعي وعلاقاته الوثيقة مع الجميع، وأنه كان دائم الحضور في السفارة لمتابعة شؤون دراسته.

ويعاني اليمنيون المقيمون في لبنان أوضاعا قاسية في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على بيروت.

وفي وقت سابق، ذكرت السفارة اليمنية، في بيروت، أن عمليات الإجلاء الجوي قد تعذّرت، وأنها تعمل على إيجاد بدائل للإجلاء البري عبر سوريا والأردن.

ودعت السفارة، في بلاغ لها، المواطنين -الذين لم يتمكنوا من حجز رحلة عبر الطيران التجاري- إلى التواصل معها؛ لتوفير حل بديل عبر السفر برا إلى سوريا والأردن.

وطلبت من الراغبين في السفر برا تسجيل أسمائهم وأرقام هواتفهم، وإرسال صورة من جوازاتهم، مشيرة إلى أنها ستتخاطب مع السفارتين السورية والأردنية للحصول على التأشيرات المطلوبة.

أخبار محلية

500 طالب يقاومون الظروف البائسة بحثاً عن التعليم في مدرسة من دون سقف بصعدة

يواجه مئات الطلاب اليمنيين في مديرية رازح التابعة لمحافظة صعدة؛ حيثُ المعقل الرئيسي للحوثيين شمالي اليمن، وسط ظروف بائسة نتيجة المصاعب التي يواجهونها يقاومون من أجل الاستمرار في التعليم، من دون مبانٍ ولا تجهيزات مدرسية، بينما يستخدم الحوثيون كل الموارد التي يتحصلون عليها في مناطق سيطرتهم لخدمة قادتهم ومقاتليهم.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.