مناشدات بالتدخل لإنقاذ الجرحى وفتح ممرات آمنة في قرية خبزة

اعتبر مجلس القيادة الرئاسي قرية خبزة في محافظة البيضاء منطقة منكوبة، جراء الحملة العسكرية العدائية، التي تشنها مليشيا الحوثي منذ أيام.

جاء ذلك في اجتماع للمجلس اطّلع فيه على تقريرين حول الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي في القرية، بما في ذلك إحكام الحصار الخانق عليها، ومنع سكانها من الوصول إلى الخدمات الطبية والسلع الغذائية.

ووفق وكالة الأنباء الحكومية، وجه مجلس القيادة، الحكومة بالتدخل لإغاثة سكان القرية بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.

وكانت الحكومة قد اعتبرت الحملة العدائية ضد قرية خبزة جريمة حرب، وانتهاكا للهدنة الأممية وجهود إحلال السلام.

وطالبت، المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي، بإدانة هذا الهجوم الوحشي، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لإنهائه ورفع الحصار فورا عن القرية.

إلى ذلك، أطلق أهالي قرية خبزة في محافظة البيضاء، مناشدة عاجلة للصليب الأحمر والمنظمات الدولية المعنية بالتدخل السريع؛ لإنقاذ الجرحى، وفتح معبر آمن لإدخال الأدوية إلى السكان المحاصرين.

كما ناشدوا المنظمات أيضا بالتحرك الفوري لتأمين حياة النساء والأطفال، الذين يتعرضون لمخاطر القصف والحصار الحوثي منذ أيام.

وقال الأهالي، إن العديد من سكان القرية سقطوا ما بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال، كما دمرت منازل على يد مليشيا الحوثي أمام مرأى ومسمع من الرأي العام المحلي والدولي.

بدورها، وثقت منظمة سام للحقوق والحريات، مقتل عشرة مدنيين بينهم طفلتان وامرأة، وإصابةَ ما لا يقل عن سبعة آخرين، فيما لا يزال عدد من الأهالي مفقودين لا يعرف مصيرهم حتى الآن.

وأشارت المنظمة إلى تضرر واحتراق أكثر من ثمانية منازل، إضافة إلى تضرر آبار مياه الشرب ومزارع خاصة بالمواطنين.