إتلاف 4 آلاف قطعة منفجرة من مخلفات الحرب في أبين

أعلن مشروع مسام لإزالة ونزع الالغام إتلاف أربعة آلاف قطعة منفجرة من مخلفات الحرب في وادي دوفس بمحافظة أبين.

ووفق المشروع المدعوم من السعودية، شملت عملية الإتلاف قذائف هاون، وألغاما أرضية مضادة للأفراد والمركبات، إضافة إلى طلقات نارية وقذائف متنوعة.

وأكد القائمون على فريق المهام الخاصة الأول التابع للمشروع أن العملية تمثل خطوة مهمة في إطار الجهود المستمرة لتأمين المناطق الملوثة بمخلفات الحرب، والحد من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين.

وأضافوا بأن هذه العملية "لم تكن مجرد مهمة تقنية، بل فصل جديد في معركة بقاء يخوضها المدنيون على أرضهم".

وفي آخر إحصائياته يقول القائمون على المشروع إن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى 21 فبراير الماضي 482.637 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، تشمل 321.576 ذخيرة غير منفجرة و8196 عبوة ناسفة، و146.134 لغماً مضاداً للدبابات، و6731 لغماً مضاداً للأفراد.

وتمكنت الفرق الميدانية حتى الآن من تطهير 65.428.975 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.

وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وثقت مقتل 2316 مدنياً وإصابة 4115 آخرين، بينهم نساء وأطفال؛ نتيجة الألغام التي زرعها الحوثيون في عدد من المحافظات اليمنية، وذلك خلال الفترة من يناير 2017، وحتى نهاية يناير 2025.

جاء ذلك في تقرير أصدرته الشبكة بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام، الذي يصادف 4 أبريل من كل عام، وسط دعوات للتحقيق في جرائم الجماعة المتعلقة بزرع الألغام، ودعوات لتوسيع التمويل الدولي لعمليات التطهير.

وأوضحت الشبكة الحقوقية أن من بين القتلى 387 طفلاً و412 امرأة، ومن بين المصابين 738 طفلاً و677 امرأة. وأشارت إلى أن الألغام تسبَّبت في 918 حالة إعاقة دائمة، بينها 413 حالة بتر أطراف، إضافة إلى حالتين لفقدان البصر.