أخبار محلية
إصابة شقيقين أحدهما طفل بانفجار عبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي في تعز
أُصيب شقيقان، أحدهما طفل، بانفجار عبوة ناسفة زرعتها المليشيا في وادي صالة شرقي مدينة تعز.
وقال مصدر محلي إن محد عبدالله وشقيقه الطفل أُصيبا بجروح متفرقة إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء عودتهما إلى منزلهما في وادي صالة.
ووفقًا للمصادر، جرى إسعافهما إلى إحدى مشافي المدينة لتلقي العلاج. وبشكل شبه يومي، يسقط ضحايا جدد جراء الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي في تعز والحديدة ومأرب والجوف والبيضاء.
وفي محافظة إب، رصدت منظمة حقوقية محلية ارتكاب مليشيا الحوثي أكثر من ألفين ومئتي انتهاك خلال العام الماضي.
وقالت منظمة "رصد للحقوق والحريات" إنها وثقت ألفين ومئتين وخمس عشرة جريمة وانتهاكًا طالت آلاف المواطنين.
وسجلت نحو مئتين وسبع وثلاثين جريمة قتل وشروع في القتل، بينها مئة وإحدى وعشرون حالة قتل في حوادث مباشرة وأخرى بدعم من المليشيا.
وتوزعت بقية الانتهاكات بين الاختطاف والنهب والاقتحام والسطو على الممتلكات العامة والخاصة.
وفي سياق آخر، توفيت طفلة وأُصيب شخص بجروح خطيرة إثر اندلاع حريق شرق مديرية الخوخة في محافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية إن حريقًا مفاجئًا اندلع في قرية المحانشة بمديرية الخوخة، ما أسفر عن وفاة طفلة وإصابة شخص بجروح.
وأشارت إلى أن الحريق تسبب بأضرار مادية كبيرة، فيما لا تزال أسباب اندلاعه مجهولة حتى اللحظة.
من جانبها، أعلنت الوحدة التنفيذية للنازحين في الخوخة أنها بصدد التوجه إلى موقع الحريق لتقييم الأضرار وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.
إلى ذلك، أدان المركز الأمريكي للعدالة استمرار إخفاء المساعد أول "نادر صالح علي" منذ ثمانية أعوام في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال في بيان إن أسرته ناشدت الجهات المعنية الكشف عن مصيره، مؤكدة أنه لا يزال قيد الإخفاء القسري منذ العام ألفين وسبعة عشر، في إدارة البحث الجنائي بعدن، دون أن تُوجه له أي تهم أو يُسمح له بالتواصل مع عائلته، وسط تجاهل تام من الجهات المعنية.
وأشار البيان إلى أن نادر هو من أبناء مديرية الأزارق بمحافظة الضالع، وكان من أوائل من التحقوا بالمقاومة للدفاع عن عدن أثناء حرب مليشيا الحوثي.
وطالب المركز الأمريكي للعدالة بإجراء تحقيق عاجل ومستقل في الجريمة، والكشف الفوري وغير المشروط عن مصير المساعد أول "نادر صالح"، ومحاسبة المتورطين في احتجازه، كما دعا الجهات الرسمية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، مؤكدًا أن الإفلات من العقاب يشجع على استمرار الانتهاكات في اليمن، ويقوض فرص العدالة والإنصاف.