أخبار محلية

الصحة العالمية: تراجع لافت في حالات شلل الأطفال باليمن خلال 2025

10/07/2025, 13:51:29

سجل اليمن خلال العام 2025 انخفاضًا كبيرًا في حالات شلل الأطفال الناتج عن الفيروس المشتق من اللقاح من النوع الثاني (cVDPV2)، في تطور إيجابي يعزز الآمال في السيطرة على المرض رغم التحديات الصحية والإنسانية المستمرة في البلاد.

ووفقًا لنشرة شلل الأطفال لإقليم شرق المتوسط الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، تم حتى مطلع يوليو الحالي رصد ثلاث حالات فقط، مقارنة بـ44 حالة سجلت عام 2024، ما يمثل تراجعًا يقارب 93%. كما لم تُسجل أي نتائج إيجابية في الرقابة البيئية عبر عينات مياه الصرف الصحي هذا العام مقابل 12 عينة إيجابية العام الماضي.

وأشارت المنظمة إلى أن هذا الانخفاض قد يعود لتحسن حملات الوقاية، لكنه قد يعكس أيضًا تحديات في الرصد البيئي المستمر.

 وأظهر التقرير تحسنًا في نسبة كفاية العينات البرازية التي تجاوزت 80%، وهو الحد الأدنى المطلوب عالميًا للكشف المبكر، غير أن غياب تسجيل حالات الشلل الرخو الحاد غير المرتبط بشلل الأطفال أثار تساؤلات حول مستوى التبليغ وكفاءة الترصد الميداني.

وأكدت المنظمة أن استمرار هذا التحسن مرهون بتكثيف حملات التطعيم وتوسيع قدرات الترصد، محذرة من أي تراخٍ قد يتيح للفيروس العودة والانتشار.

وفي هذا السياق، أطلقت وزارة الصحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا حملة وطنية للتحصين ضد شلل الأطفال بين 12 و14 يوليو الجاري، تستهدف أكثر من 1.34 مليون طفل دون سن الخامسة عبر أكثر من 6,900 فرقة صحية ثابتة ومتحركة.

ودعا وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح إلى تكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح الحملة التي وصفها بأنها «ضرورة وطنية وصحية لحماية أطفال اليمن من هذا المرض الفيروسي الخطير»، مشددًا على أن الوزارة تنفذها بدعم من شركائها في القطاع الصحي في كافة المحافظات المحررة.

 

 

 

أخبار محلية

حين يصبح الموت أهون من الجوع.. نازحون منسيون يشكون معاناتهم وسط تلاشي المساعدات

«الحياة هنا قاسية وصعبة على الجميع، ولكننا نصبر من أجل أطفالنا، لأنهم لا يملكون سوانا»، هكذا وصفت جميلة ربيعة معاناتها، وهي تجلس وسط أطفالها الخمسة وبنات أخيها في مأوى مهترئ من القماش والخشب شرق مدينة المكلا اليمنية.

أخبار محلية

يوميات الانتظار على الأرصفة.. عمال اليمن بين شبح الجوع وأمل الرزق

يقف رياض المقطري ساعات طويلة كل صباح على رصيف أحد شوارع صنعاء، يراقب السيارات المارة بعين مترقبة علّ أحد المقاولين يلوّح له بإشارة تطمئنه إلى يوم عمل يكسب منه ما يسد رمق أطفاله. رياض، الذي كان في السابق معلّمًا، اضطر بعد انقطاع الرواتب للاتجاه إلى أعمال البناء اليومية، لكنه اليوم يصف حاله بـ«الواقف على حافة الهاوية»، فحتى فرص العمل القليلة باتت شبه معدومة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.