أخبار محلية
برنامج الأغذية العالمي يحذر من آثار الصراع على اقتصاد اليمنيين
حذر برنامج الأغذية العالمي من الآثار المدمرة للصراع في اليمن على الاقتصاد ومعيشة السكان، مؤكدًا أن النزاع المستمر يواصل تقويض قدرة اليمنيين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وقال البرنامج في تقرير حديث إن الأزمة الغذائية في اليمن مرشحة للاستمرار، مشيرًا إلى أن الآثار طويلة المدى للصراع تحد من فرص توليد الدخل وتسببت في ارتفاع حاد لأسعار المواد الغذائية.
وأوضح أن العديد من الأسر اليمنية لم تعد قادرة على شراء ما يكفيها من الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى، متوقعًا أن يعاني أكثر من ثلث السكان من فجوات في استهلاك الغذاء حتى مايو المقبل.
وأشار البرنامج إلى الآثار الإضافية التي خلفتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة والفيضانات، موضحًا أن هذه الظروف فاقمت ضعف الطلب على العمالة، وخفّضت مصادر الدخل الرئيسية للأسر، وأتلفت الحبوب والمحاصيل النقدية.
وفي مناطق سيطرة الحكومة، رجّح البرنامج أن تكون نتائج الأزمة ضمن المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي المرحلة التي تشير إلى أزمة واسعة النطاق.
ورغم الجهود الحكومية المبذولة، أكد التقرير أن تكلفة المعيشة لا تزال مرتفعة للغاية، مشيرًا إلى أن تدهور الخدمات العامة مثل الكهرباء يحد من الأنشطة المدرة للدخل ويزيد من الضغوط الاقتصادية على الأسر اليمنية.