أخبار محلية
حجة.. أكثر من 41 ألف شخص يواجهون شبح المجاعة في مديرية عبس
قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن أكثر من 41 ألفَ شخصٍ يواجهون شبح المجاعة في مديرية عبس بمحافظة حجة.
وأكد أن الجوع في تصاعد حاد في عبس حيث تتقاطع أزمات متداخلة في المديرية التي لجأ إليها عشرات الآلاف من الأشخاص الفارّين من الصراع في حرض وشمال حجة.
وبيّن صندوق السكان أن ربع النساء يعانين من سوء تغذية حاد، نتيجة تعليق المساعدات الغذائية والتدهور الشديد في الأراضي الزراعية بفعل الصدمات المناخية.
وأشار إلى أن النساء والأطفال يشكلون حوالي 80% من هؤلاء النازحين ويواجهون مخاطر متزايدة ومعاناة يومية هائلة.
يأتي ذلك فيما أعلنت السلطات الصحية في مديرية زنجبار بمحافظة أبين ارتفاع أعداد المرضى المصابين بالإسهالات المائية الحادة.
و قال مدير المكتب "عبدالقادر باجميل"، إن عدد المرضى الوافدين إلى مركز العزل الصحي في مستشفى زنجبار ارتفع خلال الأسابيع الأخيرة إلى أكثر من أربعمائة حالة مرضية بينهم حالات إصابة مؤكدة بالكوليرا .
و أشار إلى أن اعتماد السلطات الصحية داخل المحافظة على الخدمات العلاجية التي يقدمها المركز الطبي تتسبب في حدوث ضغط كبير على العاملين الصحيين.
من جانبها، أشارت مديرة مستشفى زنجبار إلى أن الحالات التي يستقبلها المستشفى لا تقتصر على المرضى القادمين من زنجبار فقط، بل يستقبل حالات من يافع وأحور وخنفر، بالإضافة إلى وجود مرضى من المهاجرين الأفارقة.
من جهة أخرى، أطلقت الأمم المتحدة خطة استجابة إقليمية تشمل اليمن والقرن الإفريقي تهدف للحد من تفاقم أوضاع المهاجرين للفترة من ألفين وخمسة وعشرين وحتى ألفين وثمانية وعشرين، بمبلغ يقدر بأكثر من واحد وثمانين مليون دولار.
وتتضمن الخطة التي أعلنتها منظمة الهجرة الدولية تقديم مساعدة لأكثر من مليون مهاجر بغرض دعم احتياجاتهم والمجتمعات المضيفة على طول مسارات الهجرة الخطرة.
وبحسب بيان المنظمة، فإن اليمن تعد دولة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من القرن الإفريقي الذين يواجهون ظروفا قاسية تشمل العنف وسوء التغذية والاستغلال وانعدام الخدمات الصحية.
وتعد خطة الاستجابة الإقليمية أول إطار أممي طويل الأمد يهدف لتوفير الدعم النفسي والرعاية الصحية والعودة الطوعية للمهاجرين الراغبين في الرجوع إلى بلدانهم الأصلية.