أخبار محلية

لافتات تندد بالجريمة.. تشييع جثمان الطفلة ليان طاهر

10/06/2021, 13:48:31
المصدر : غرفة الأخبار

شُيّع، في مدينة مأرب، جثمان الطفلة ليان طاهر، التي قضت في القصف الصاروخي الحوثي، الذي استهدف محطة وقود في حي 'الروضة'، إلى جانب عشرين مدنيا.

وشارك المئات من الأطفال في مراسيم التشييع حاملين لافتات تندد بالجريمة، وتطالب المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبيها والتدخل بجدية لحماية أطفال اليمن.

وحذّر المشاركون من أن جريمة استهداف ليان ستتكرر مع بقية الأطفال الآمنين في مدينة مأرب ومخيمات النزوح، مناشدين منظمة الأمم المتحدة المعنية بالطفولة توثيق الانتهاكات وإحالتها إلى القضاء الدولي.

وكان عشرات الأطفال في مأرب قد نفذوا وقفة رمزية بالشموع أمام منزل الطفلة ليان طاهر.
ورفع الأطفال المشاركون صوراً للطفلة ليان قبل وفاتها، وصوراً أخرى لجثتها المتفحّمة، بالإضافة إلى صور أطفال قضوا بصواريخ وقذائف مليشيا الحوثي خلال الفترة الماضية.

كما رفع المشاركون لافتات تندد بالجريمة، وتدعو إلى محاسبة قيادات مليشيا الحوثي على جرائمها بحق المدنيين.
وعبّر الأطفال، خلال وقفتهم، عن مخاوفهم من أن تطالهم صواريخ المليشيا وطائراتها المفخخة التي تطلقها باستمرار باتجاه الأحياء السكنية ومخيمات النازحين.

ويوم أمس الأول، نفذ عدد من أطفال مدينة مأرب وقفة احتجاجية للتنديد باستهداف مليشيا الحوثي المدنيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

وناشد الأطفال منظمات الأمم المتحدة والهيئات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان الضغط على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها بحق المدنيين.

وفي الوقفة، رفع الأطفال صور الطفلة ليان طاهر والطفل حسان الحبيشي اللذين استشهدا جراء القصف الأخير الذي استهدف محطة للوقود.
كما طالب المشاركون في الوقفة الحكومة الشرعية والتحالف بتزويد المدينة بمنظومة دفاعية، وعدم تركها مكشوفة أمام المليشيات التي تتعمد استهدف مأرب وأحياءها السكنية.

أخبار محلية

حين يصبح الموت أهون من الجوع.. نازحون منسيون يشكون معاناتهم وسط تلاشي المساعدات

«الحياة هنا قاسية وصعبة على الجميع، ولكننا نصبر من أجل أطفالنا، لأنهم لا يملكون سوانا»، هكذا وصفت جميلة ربيعة معاناتها، وهي تجلس وسط أطفالها الخمسة وبنات أخيها في مأوى مهترئ من القماش والخشب شرق مدينة المكلا اليمنية.

أخبار محلية

يوميات الانتظار على الأرصفة.. عمال اليمن بين شبح الجوع وأمل الرزق

يقف رياض المقطري ساعات طويلة كل صباح على رصيف أحد شوارع صنعاء، يراقب السيارات المارة بعين مترقبة علّ أحد المقاولين يلوّح له بإشارة تطمئنه إلى يوم عمل يكسب منه ما يسد رمق أطفاله. رياض، الذي كان في السابق معلّمًا، اضطر بعد انقطاع الرواتب للاتجاه إلى أعمال البناء اليومية، لكنه اليوم يصف حاله بـ«الواقف على حافة الهاوية»، فحتى فرص العمل القليلة باتت شبه معدومة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.