أخبار محلية
"مسام" يتلف مئات الألغام التابعة لمليشيا الحوثي بلحج ومصرع عنصرين بعملية نوعية للجيش
نفذ مشروع 'مسام' عملية إتلاف وتفجير لمئات الألغام والعبوات الناسفة، التي زرعتها مليشيا الحوثي في منطقة 'عقّان' بمحافظة لحج، جنوب البلاد.
وقال المشروع إنه أتلف أكثر من ألف وسبعمائة لغم زرعتها المليشيا، مشيراً إلى تنفيذه مائة وأربع عشرة عملية إتلاف وتفجير في قطاع عدن والساحل الغربي.
وقال المهندس منذر قاسم أحمد، مشرف عمليات التفجير في مكتب عدن، إن عملية الإتلاف شملت ألغاما مضادة للدبابات والأفراد، وصواريخ 'كاتيوشا'، وقذائف وعبوات متنوعة.
وعمَدت مليشيا الحوثي إلى زراعة الألغام بشكل مكثّف في الأحياء السكنية والطُّرق الرئيسة، ما تسبب بسقوط ضحايا من المدنيين.
في السياق، شنّت قوات الجيش الوطني، خلال الساعات الماضية، هجوماً على نقطة تفتيش عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي في مديرية 'القبيطة'، شمالي محافظة لحج.
وقالت مصادر محلية لمراسل بلقيس إن الهجوم استهدف نقطة تفتيش في منطقة 'الصليبة'، أسفر عن مقتل اثنين من المليشيا، فيما لاذ آخرون بالفرار.
وجاء الهجوم عقب منع مسلحي المليشيا عشرات المواطنين من التنقل والحركة بين مناطق المديرية ومدينة 'الراهدة'، جنوب مدينة تعز.
وتسيطر المليشيا على أطراف المديرية، التي تُعدّ طرقها من أهم المنافذ الرابطة بين تعز لحج وعدن، حيث تشهد تلك المناطق بين وقت وآخر معارك كر وفَر بين الجانبين.
إلى ذلك يشكو أهالي منطقة 'حبيل حنش'، في مديرية 'المسيمير' بلحج، من صعوبة الحصول على مياه الشرب، خاصة خلال أيام عيد الأضحى.
وتقضي عشرات الأُسر عيدها هذا العام في مهمة البحث عن مياه الشرب، من خلال جلبها من مناطق بعيدة سيراً على الأقدام، أو انتظار العديد منهم إلى حين وصول إحدى عربات نقل المياه المقدّمة من بعض فاعلي الخير في المنطقة.
وكانت موجة الجفاف قد تسببت بنزوح ومغادرة مئات الأُسر من منطقة 'حبيل حنش'، جراء انعدام مصادر المياه، وسط تقاعس السلطات المحلية، والمنظمات المعنية، عن معالجة أزمة المياه الخانقة التي تشهدها المنطقة.