أخبار محلية
نقابة الصحفيين تدين حملة الاختطافات ضد الصحفيين في الحديدة
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين حملة الاختطافات التي تنفذها ميليشيا الحوثي ضد الصحفيين في الحديدة.
وأكدت النقابة تلقيها بلاغًا يفيد باعتقال وليد غالب، نائب رئيس فرع النقابة بالحديدة، ضمن حملة اختطافات استهدفت الصحفي حسن زياد، والمصور عبد الجبار زياد، والمصور عبد العزيز النوم، والناشطين الإعلاميين عاصم محمد وعبد المجيد الزيلعي.
ودانت النقابة هذه الحملة التعسفية، معتبرةً أنها تستهدف الصحفيين وحرية الرأي والتعبير، كما طالبت الميليشيا في الحديدة بسرعة إطلاق سراحهم.
وعدّت الاختطافات استمرارًا لنهج القمع والاستهداف للصحفيين وأصحاب الرأي، وسلوكًا عدائيًا تجاه الحريات.
ودعت كافة المنظمات إلى التضامن والضغط حتى إطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين، محملةً ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الزملاء المعتقلين.
وكانت نقابة الصحفيين ومنظمات حقوقية أدانت قرار مليشيا الحوثي بمعاقبة الصحفي محمد المياحي بالحبس لمدة عام ونصف، وإلزامه بتعهد مكتوب وتقديم ضمان مالي قدره خمسة ملايين ريال في حال عودته لانتقاد المليشيا، داعية إلى سرعة الإفراج عنه.
وأكدت نقابة الصحفيين اليمنيين أن الحكم امتداد لانتهاكات ممنهجة تطال حرية الصحافة والتعبير في مناطق سيطرة المليشيا، ويكشف حالة الرعب من الكلمة الحرة، بينما اعتبرت منظمة رايتس ردار، الحكم بأنه تكريس لحالة القمع الممنهج لحرية الصحافة.
إلى ذلك قال المركز الأمريكي للعدالة إن الحكم يعبّر عن استمرار القمع الممنهج ضد الصحفيين من قبل الحوثيين، واستخدام القضاء كأداة لإسكات الأصوات الحرة.