اجتماع بريطاني سعودي يناقش الأوضاع المتوترة في البحر الأحمر

ناقش اجتماع بريطاني سعودي الأوضاع المتوترة في البحر الأحمر ودعم جهود تحقيق الاستقرار في اليمن.

ووفقا لبيان مقتضب نشره السفير السعودي لدى اليمن "محمد آل جابر" على منصة إكس، فإن بلاده بحثت مع السفيرة البريطانية لدى اليمن "عبده شريف" الوضع الراهن في اليمن و البحر الأحمر.

وقال آل جابر إن اللقاء تطرق للجهود المشتركة الداعمة للحكومة اليمنية والشعب اليمني وأهمية تعزيز التعاون و التنسيق لدعم الأمن والاستقرار والسلام في اليمن.

يأتي ذلك فيما أكدت مجلة أمريكية إن إيران قد تجد نفسها مرغمة على اتخاذ قرار إغراق حاملات الطائرات الأمريكية المرابطة في البحر الأحمر.

وأشارت مجلة "ناشيونال انترست" في تحليل لها، إلى أن وفرة القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط قد يصبح نقطة ضعف بدل أن تكون مصدر قوة لواشنطن، حيث نجح الحوثيون بدعم إيران من إبقاء حاملات الطائرات بعيدة، ولا تستطيع الاقتراب من الشواطئ المحلية.

ونقل تحليل المجلة عن قائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني تهديده بأن واشنطن تمتلك ما لا يقل عن عشر قواعد أمريكية تضم حوالي خمسين ألف جندي، وأنها قد تكون معرضة لانتقام إيراني واسع النطاق.

وأكد المسؤول الإيراني أن طهران تستطيع إغراق إحدى حاملتي الطائرات الحربية الأمريكية "ترومان" أو "فينسون"، لكن ذلك يعني ردا أمريكيا ينهي النظام الإيراني، إلا أنها ستفعل ذلك في حال محاولة ترمب تنفيذ تهديده بقصف إيران.

وفي السياق ذاته قالت وكالة أمريكية إن الغارات التي تشنها الولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن تهدف لممارسة الضغط على إيران.

ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، فإن إدارة ترمب ربطت غاراتها الجوية على الحوثيين بمحاولة الضغط على طهران بشأن برنامجها النووي.

وأوضحت الوكالة أن هذا الربط تزامن مع نشر القيادة المركزية الأمريكية تسجيلا مصورا لإحدى طائراتها وهي تقلع من البحر الأحمر لشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن.

يذكر أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" هدد إيران بقصفها في حال لم توقف دعم الحوثيين ولم تقبل بمفاوضات مباشرة تخص برنامجها النووي.