أخبار سياسية
احتفالات بذكرى الثورة السلمية وعوبل ينتقد مغالطات خصوم فبراير
انتقد أمين عام حزب التجمع الوحدوي وزير الثقافة الأسبق عبدالله عوبل، خصوم ثورة فبراير، واصفا ما يسوقونه بالمغالطات التي انطلت على كثيرين، حد قوله.
وقال عوبل في منشور له على فيسبوك بالتزامن مع الذكرى الثالثة عشرة لثورة فبراير، إنه لا يمكن تحميل الثورة الشبابية كل مؤامرات التدخل الإقليمي التي دمرت الدولة ومؤسساتها كما يروج إعلام الثورة المضادة.
وأكد عوبل أن الانقلاب على مخرجات الحوار الوطني هو الذي دمر أماني الشعب بدولة مدنية حديثة ودستور كان يمكن أن يقود اليمن إلى بر الأمان.
يأتي ذلك في وقت تتواصل الاحتفالات الشعبية احتفاءً بذكرى ثورة الحادي عشر من فبراير، حيث نظم مجلس شباب الثورة في محافظة مأرب حفلا فنيا وخطابيا احتفاء بالذكرى الثالثة عشرة لثورة الحادي عشر من فبراير.
الفعالية تخللتها فقرات فنية وكلمات أكدت عظمة ثورة الحادي عشر من فبراير وقداستها باعتبارها أهم حدث في تاريخ اليمن الحديث.
وقال رئيس مجلس شباب الثورة في مأرب محمد بن غِريّب إن على اليمنيين الدفاع عن بلادهم وعن ثورتهم وجمهوريتهم وسيادة دولتهم.
ودعا إلى مواصلة النضال حتى استعادة الدولة وتحقيق أهداف ثورة فبراير المتمثلة بمخرجات الحوار الوطني.
وفي تعز، احتشد آلاف المواطنين في المدينة المحاصرة للاحتفال بالذكرى الثالثة عشرة لثورة الحادي عشر من فبراير.
ونظم المشاركون مسيرة جماهيرية انطلقت من شارع جمال حتى ساحة الحرية التي كانت مبتدأ انطلاق المظاهرات ضد نظام على صالح.
ورفع المشاركون لافتات تؤكد على استمرارية النضال الذي أسسته ثورتا السادس والعشرين من سبتمبر والحادي عشر من فبراير باعتبارها أحداثا مفصلية غيرت من شكل اليمن .