أخبار سياسية

استهداف تل أبيب بصاروخ من اليمن وجيش الاحتلال يتحدث عن اعتراضه

27/09/2024, 06:35:05

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، أنه نجح في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن نحو تل أبيب، فيما ذكر الإسعاف الإسرائيلي إصابة 18 شخصًا جراء التدافع خلال توجههم للملاجئ.

وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي: "نجحنا في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن بواسطة منظومة "آرو" (سهم - بعيدة المدى)، بعد صفارات إنذار وانفجارات سمعت بمنطقة تل أبيب الكبرى .

وسبق ذلك سماع دوي صافرات الإنذار في منطقة غوش دان (تل أبيب الكبرى)، وفق بيان أولي صدر عن الجيش.

من جانبها، أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داود الحمراء) بإصابة 18 شخصًا جراء "التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ" بعد انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب.

بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها الحوثيون في إطلاق صاروخ يؤدي لإطلاق صافرات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى.

وفي الـ15 من سبتمبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، نحو منطقة تل أبيب الكبرى، حيث انفجر جزء منه بمنطقة مفتوحة.

وقد أصيب حينها 9 إسرائيليين بجروح طفيفة، جراء تدافعهم نحو الملاجئ، بعد إطلاق صافرات الإنذار، بحسب ادعاء هيئة البث الرسمية.

وفي يوليو، أطلق الحوثيون طائرة مسيرة على تل أبيب لأول مرة، مما أدى إلى مقتل رجل وإصابة أربعة.

وفيما لم يصدر على الفور تعليق من الجانب الحوثي، كتب المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع على منصة إكس: "البيان المهم للقوات اسيكون خلال الساعات القادمة".

وفي هذا الإطار، أوضح الباحث في الشأن الإسرائيلي، أليف صباغ، أن إطلاق الصاروخ على تل أبيب من اليمن جاء بسبب أن جماعة الحوثي كانوا تلاميذ قائد سلاح المسيرات في حزب الله، الذي اغتالته إسرائيل، وفي وقت يغيب فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء ذهابه إلى الأمم المتحدة.

وأمس الخميس، أعلن جيش الاحتلال اغتيال قائد الوحدة الجوية في حزب الله اللبناني، محمد حسين سرور، في غارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

أخبار سياسية

تقرير للأمم المتحدة: دعم إيران وحزب الله عزز قدرات الحوثيين

ذكر تقرير سري صادر عن مراقبي تطبيق عقوبات الأمم المتحدة أن جماعة الحوثي اليمنية تطورت "من جماعة مسلحة محلية بقدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية" بدعم من الحرس الثوري الإيراني وجماعة حزب الله اللبنانية ومتخصصين عراقيين.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.